بخفة ظل لا يختلف عليها اثنان ولم تواجه بأي انتقادات خطف شادي حسام وعمار رضا قلوب ملايين في أقل من ثلاثة شهور على تطبيق الفيديوهات الشهير«تيك توك»، وعرفا بلقب: «عمار الزعامة وشادي الزعامة».
اعتقد كثيرون أن عمار ابنًا لشادي أو أخًا له، لكنه في حقيقة الأمر «ابن خالته»، أحبهما الناس وتابعهما؛ لبساطتهما وتلقائيتهما، فحققت فيدوهاتهم ملايين المشاهدات والاعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتعدي آخرها الـ 15 مليون مشاهدة، فيما يتابعهم على « التيك توك» 1.000.000 شخص، وتطبيق «انستجرام» 800.00 ألف متابع.
أنشآ صفحة لهما على «اليوتيوب» منذ أيام، أما « الفيسبوك» لا يمتلكان عليه أي حساب رسمي حتى الآن، رغم قيام العديد من الأشخاص بمشاركة فيديوهاتهم عليه.
وعن سر حب الناس أوضح شادي "المحبة من عند ربنا، الناس بتوقفنا في الشارع، وبتحب تسمع الكلام اللي بنقوله في الفيديوهات فنانين ومطربين وفئات عمرية مختلفة وبناخذ صور كتير معاهم".
أول فيديو جمع عمار وشادي كان مع ظهور فيروس كورونا ومدته لم تتجاوز الدقيقتين، سأل فيها شادي عمار: "اللي هيقولك هات بوسة هتقوله إيه؟" ليجيب عمار صاحب الخمس أعوام بخفة ظل وبراءة: "الكورونا".
جاء في أشهر مقاطع فيديوهاتهما: «وحياة أمك سبلي حتة فرخة يا سادي»، «يا طماع»، « تشرب إيه؟ سفن»، والسفن هو مشروب عمار المفضل، أما المكان المحبب إلى قلبه المنيل، ولعبته أطلق عليه "سليم"، والتوكتوك والاسكوتر والكارتا وسائل المواصلات المفضلة للطفل الجميل.
يحلم عمار أن يصبح فنانا وموديل إعلانات، وهو نفس حلم شادي بتشجيع من والديه وأهل منطقته بعدما أغلق باب احتراف كرة القدم في وجهه بسبب إصابة في كتفه منعته من اللعب واستكمال مسيرته الرياضية التي بدأتها وهو في الحادية عشر من عمره كحارس مرمى في عدة أندية منها: «وادي دجلة والترسانة والبنك الأهلي والشرقية للدخان».
واختتم عمار وشادي: "نفسنا ربنا يكرمنا ونبقي رقم واحد على السوشيال ميديا ونفرح الناس دائمًا ويكونوا في ظهرنا".