الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شباب الأعمال: طفرة بمشاريع الطاقة الشمسية منذ العام الماضي

الطاقة الجديدة والمتجددة
الطاقة الجديدة والمتجددة

قال أيمن راسخ، رئيس لجنة الطاقة الجديدة والمتجددة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن هناك طفرة كبيرة بالطاقة الشمسية خلال العام الماضي، من خلال زيادة عدد المشاريع والمعرفة بقوانيها وزيادة الوعي والرغبة  في الاعتماد عليها في المستقبل، وهو ما ظهر من خلال الشركات العاملة بالسوق.

وأشار في تصريحات له اليوم، إلى أن العدد التبادلي والمقاصة لاقى قبولا لدى كل المصانع والمولات والمنازل والمزارع وغيرها، وسهولة التبديل من عداد كهرباء إلى عداد تبادلي في استقبال وإرسال خاص بالطاقة الشمسية، مشيرًا إلي حجم الطاقة التي يتم توليدها صباحًا تعادل استهلاك يوم كامل، مع القدرة علي تصدير الباقي خلال المساء.

اقرأ أيضا:
شباب الأعمال تطرح 12 محورا للتحول الرقمي وخلق اقتصاد متكامل

وأكد راسخ، أن البنوك قدمت خلال الفترة الماضية حلول تمويلية كثيرة ومزايا لدعم العمل بالطاقة الشمسية، من خلال تعاون مع بنوك الأجنبية والمحلية، بالإضافة إلي منح وبرامج ميسرة، من خلال بنوك كـ" البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية"، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ووصلت المنح المقدمة لتقديم الدعم المالي للسكني والتجاري والمصانع والفنادق، مع تغيير المسمي للطاقة المتجددة وليست كمان كانت سابقًا، مضيفًا " مصر أصبح لها باع كبير في مجالات الطاقة المختلفة وتحديدًا بإفريقيا" مع ميزة وجود الطاقة المتجددة بمصر كـ" هواء ومخلفات وغيرها".


وطالب راسخ، بضرورة وضع رؤية من خلال الدولة للشركات العاملة بالطاقة المتجددة لـ 5 سنوات علي الأقل، لمعرفة التعريفة الجديدة، وخطط الدولة والقوانين وأسعار الكهرباء، والأفكار الخاصة بخصخصة  الكهرباء، مع ضرورة التركيز علي البنية التحتية لمحطات لتوفير الهدر خلال النقل والتوزيع،  من خلال إدخال المستثمريين للعمل في قطاع النقل والتوزيع ودعم إستثماراتهم في الطاقة المتجددة، مع وجود مزايا نوعية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالقطاع من الخارج، من خلال عقود إنتفاع لمدة 20 عاما على سبيل المثال.

أضاف أن أزمة كورونا أثرت علي قطاع الطاقة الجديدة بصورة بسيطة ولكن التخوف الكبير من القوانين الجديدة وعدم وضوح الرؤية وآليات التنفيذ والاستثمار بالمستقبل، لكل الشركات العاملة بالقطاع والاستثمار الخارجي، مضيفًا أن هناك فائضا بالكهرباء، ولكن يعيب ذلك عدم توزيع الفائض بصورة سليمة، بسبب عيوب النقل والتوزيع.


وشدد  راسخ، على ضرورة توزيع العمل بالطاقة الشمسية جغرافيًا وعلي حسب كل منطقة من حيث توافر الفائض من الطاقة الكهربائية، مع ربطها بخطة السيارات التي تعمل بالكهرباء والتي من المزمع العمل بها مستقبلًا  وأصبحت توجه لدي الدولة، مضيفًا أن الكهرباء أفضل من الغاز المضغوط بالسيارات ولكن الطاقة الشمسية نقلها أسهل من حيث الفك والتركيب من اللوجستيات الخاصة بعمل السيارات بالغاز، مطالبًا المسئولين بالتفكير في توسيع دائرة الاستخدام للطاقة الشمسية في المستقبل ومراعاة القوانين والجلوس مع المعنيين لتوضيح الرؤى في المستقبل.