الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شغل فراعنة.. شاهد ثري يدفن سيارته البنتلي لاستخدامها بعد موته| حقيقة أم خدعة؟

رجل يدفن سيارته
رجل يدفن سيارته

على غرار القدماء المصريين، فيما كانوا يفعلونه من دفن أغراضهم الخاصة، استوحى رجل أعمال برازيلي تلك الفكرة ، ليقدم على عمل غريب حين قرر أن يدفن سيارته الفارهة تحت الأرض بغرض استخدامها بعد موته.


كانت الفكرة في منتهى الغرابة حين انتشرت صور عديدة أثناء حفر حفرة كبيرة تتسع لسيارة الرجل البرازيلي ، فهي من طراز البنتلي وتبلغ قيمتها 380 ألف دولار، فيبدو أن صاحب السيارة أردا التمسك بها حتى بعد وفاته لتظل بجانبه وهو يرقد في قبره .


الصور أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي في كافة أنحاء العالم ، فهي فكرة غريبة طرأت على ذهن البرازيلي ، حيث شوهد في اللقطات التي تم تصويرها محاولة إدخال السيارة الفخمة في حفرة كبيرة ويقف الرجل يشاهد المنظر بتمعن وتأثر بالغ وحوله المصورون.


وبحسب ما نشر حول قصة السيارة المدفونة، فإن الرجل البرازيلي استوحى تلك الفكرة بعدما شاهد فيلما وثائقيا عن المصريين القدماء وهم يدفنون أموالهم وأغراضهم الشخصية حتى يستخدموها بعدما يبعثون في الآخرة، فهل أرد ذلك الرجل تقليد نفس الأمر أما كان له غرض آخر لم يفهمه العالم ؟


حقيقة أم خدعة


بعدما أثارت الصور جدلًا واسعًا، تبين أن الصور ترجع لرجل الأعمال البرازيلي الملياردير كونت سكاربا ، وبالفعل قام بدفن سيارته الفارهة لكن الحقيقة ليس ليستخدمها بعد موته كما أشيع على الصور، لكن الهدف كان حملة إنسانية لتوعية العالم بأهمية أمر وهب الأعضاء.


كونت سكاربا قرر أن يثير تساؤلات الناس بطريقة مذهلة ، فاختار فكرة دفن السيارة الفارهة كي يوصل رسالة معنية ومفادها التبرع بأعضاء الجسم للمرضى المحتاجين بدلًا من دفنها .


وقال الملياردير البرازيلي سكاربا لتوضيح أمر الصورة :" انتقدوني لأني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير ، فهم يدفنون قلبًا و كبدًا وكلى وعيونًا ورئة .. سيارتي لا تساوي شيئًا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".


نجح الملياردير البرازيلي في لفت انتباه الملايين لأهمية التبرع بالأعضاء بفكرة دفن سيارته، لتصبح الصور المنتشرة للسيارة المدفونة تحمل رسالة إنسانية للعالم أهم وأكبر من السيارة البنتلي ذات آلاف الدولارات.