EN 
دعوات تحريضية متكررة من الجماعة إرهابية دائما ما تنتهي بالفشل، هذا ما أثبتته الإرادة المصرية، أمس 20 سبتمبر، بخلوها تماما من المتظاهرين أو الحشود التي كثفت هذه الجماعات الدعوات لحشدها بالميادين المصرية للتظاهر، لتأتي النتيجة عكس أمالهم المرجوة.
للمرة الثانية يطلب محمد علي وجماعات الإخوان عبر رسائلهم الإلكترونية بمواقع التواصل الإجتماعي، من المصريين الاحتشاد بالميادين، وجاء ذلك من خلال تدوينة نشرها قبل أسبوعين مطالبا فيها بالاحتشاد يوم 20 سبتمبر 2020 استكمالا للمحاولة الأولى الفاشلة التي حدثت في 20 سبتمبر 2019، والإضراب والاعتصام، هذه الرسائل الخبيثة لم يقابلها المصريين إلا بالوعي وعدم الانصياع لتحقيق رغباتهم الإرهابية.
وفي مقال بعنوان "الذين اصفرت وجوههم" لمرسى عطالله بصحيفة الأهرام، يقول: "كانت ملامح وجوههم طوال يوم أمس على شاشات الفتنة والتحريض تثير الإشفاق والرثاء أكثر من أي شيء آخر؛ لأن كل شيء على أرض مصر كان يتحرك بانتظام مثل بندول الساعة على عكس ما تمنى وما روّج له المرجفون عن دعوات التظاهر والإضراب و الاعتصام والعصيان".
ففي كل مرة يظهر بها محمد علي بمقطع فيديو لا يقابله المصريين إلا بالسخرية، "قاعد برة مصر وعاوزنا ندمر بلدنا" وفقا للتعليق الأكثر تداولا على رسائله بمواقع التواصل الإجتماعي، وظهر ذلك بمرور يوم 20 سبتمبر بسلام في مصر.
فشل دعوات الممثل الهارب، أثار غضبه، وظهر ثائرا بمقطع فيديو وهو يقول: "هي قنوات المعارضة فين؟"، في إشارة منه لقنوات الجماعة الإرهابية، واصفا المتحدثين بها بالخونة، حيث استكمل رسالته قائلا: "انتوا مريحين ولا بعافية إن شاء الله، ولا المذيعين مريحين في البيت ولا ايه، انتوا بس فالحين في الكلام، ما تطلعوا يا بشوات، يالا يا بيه، ما تطلعوا وتجيبوا شعب مصر، ولا بتقبضوا".
ونعتهم في نهاية الفيديو بـ "الخونة"، ظاهرا في حالة جنون هيسترية، بعدما انقلب السحر على الساحر، وعدم استجابة المصريين لدعواته التحريضية، خاصة أن الجماعة الغرهابية اعتادت تشويه كافة إنجازات الدولة المصرية، والتحريض ضدها، حتى وصل الأمر إلى إذاعة قناة الجزيرة والشرق مقاطع فيديو مفبركة، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم أحمد عبد السلام وكتب : "اللي بيذيعوه ده كذب أنا شغلي في الشارع من الصبح ومفيش أي حاجة من اللي عارضينها دي بتحصل".
