قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معاهدة ستارت الجديدة.. موسكو ترفض شروط واشنطن لتمديد الاتفاقية

موسكو تعلق على شروط واشنطن لتمديد معاهدة ستارت الجديدة
موسكو تعلق على شروط واشنطن لتمديد معاهدة ستارت الجديدة
×

أكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين أن موسكو ليست مستعدة لتمديد معاهدة "ستارت الجديدة" بشروط واشنطن، الذي وصفها بأنها "إنذار"، بحسب "روسيا اليوم".

وكان المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للحد من الأسلحة، مارشال بيلينجسلي، قال إن واشنطن عرضت على موسكو تمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت) لأقل من خمس سنوات من أجل صياغة وثيقة جديدة متعددة الأطراف في أقرب وقت ممكن.

وصرح بيلينجسي، لصحيفة كوميرسانت الروسية بأن معاهدة ستارت الجديدة، وهي الصفقة الوحيدة المتبقية للحد من الأسلحة الروسية الأمريكية السارية، لن يتم تمديدها إذا فشلت واشنطن وموسكو في إبرام مذكرة رئاسية ذات صلة بحلول فبراير.

وأشار بيلينجسلي أيضًا إلى أنه إذا عارضت روسيا المذكرة، فستكون الولايات المتحدة سعيدة بمواصلة تحديث ترسانتها النووية دون قيود فرضتها معاهدة ستارت الجديدة.

ووفقا لـ "سبوتنيك انترناشيونال"، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا ، إن روسيا سوف تجد طرقًا فعالة لحماية نفسها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تمديد المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديدة)، مشددًا على أن روسيا تأمل في إطالة أمد المعاهدة.

وقال نيبينزيا: "إذا لم يتم تمديد الصفقة، فسنجد طرقًا فعالة لحماية أنفسنا. إننا بالتأكيد مهتمون بتمديد المعاهدة ، حيث نراها عنصرًا أساسيًا للاستقرار الاستراتيجي. ونخبر زملائنا الأمريكيين أن الفشل في تمديدها سيكون خطأً كبيرًا".

وأعرب مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة عن اعتقاده بأن نية واشنطن تفكيك نظام اتفاقيات الحد من الأسلحة بالكامل (انسحبت الدولة من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى العام الماضي، متهمة روسيا بانتهاك الاتفاق الثنائي) يمكن تفسيرها برغبتها في استخدام القوة بحرية مطلقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا الولايات المتحدة إلى تمديد اتفاقية الحد من الأسلحة الحاسمة، التي تنتهي في فبراير، لمدة خمس سنوات دون شروط أولية. وفي غضون ذلك، تواصل الإدارة الأمريكية إصرارها على إشراك الصين في المحادثات في محاولة لتأمين اتفاقية نووية ثلاثية جديدة.