مكاسب أسبوعية هي الأقوى منذ يونيو الماضي، إذ نجحت أسعار النفط في تحقيق صعود قوي على مدار جلسات الأسبوع الماضي بعد أن ضغطت السعودية على حلفاء للالتزام بحصص الإنتاج وتقليص الإعصار سالي للإنتاج وتوقع بنوك من بينها غولدمادن ساكس عجزا في الإمدادات.
الخام الاميركي الخفيف سجل مكاسب أسبوعية بلغت نحو 10% في أقوى صعود أسبوعي من الأسبوع المنتهي في 5 يونيو الماضي فيما سجلت أسعار خام برنت ارتفاعات أسبوعية بلغت نحو 8% في أقوى أداء أسبوعي منذ 19 يونيو .
لجنة من أوبك وحلفاؤها ضغطت الأسبوع الماضي وحلفاءها من أجل تحسين الالتزام بتخفيضات إنتاج النفط في مواجهة تراجع أسعار الخام في وقت قال فيه وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إنه من الممكن عقد اجتماع استثنائي في أكتوبر المقبل إذا تدهورت سوق النفط نتيجة ضعف الطلب وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
غولدمان ساكس من طرفه توقع أن يبلغ عجز العرض في السوق نحو 3 ملايين برميل يوميا في الربع الرابع من العام، وأكد أن مستهدفه لبرنت سيبلغ 49 دولارا بحلول نهاية العام و65 دولارا بحلول الربع الثالث من 2021.
فيما أشار بنك يو.بي.إس السويسري إلى إمكانية عجز الإمدادات، متوقعا صعود سعر برنت إلى 45 دولارا للبرميل في الربع الرابع من العام وإلى 55 دولارا في منتصف 2021.
بيانات أميركية أيضا بشان عدد حفارات النفط، وهو مؤشر على مستقبل الإنتاج، كشفت انخفاض عدد الحفارات الأسبوع الماضي في إشارة لا تخطئها العين على إمكانية تراجع المعروض وبالتالي عودة ولو قليل من التوازن إلى أسواق النفط العالمية.