EN 
تواجه مصر وشعبها وقيادتها وقواتها المسلحة مؤامرات عديدة، لمحاولة النيل من استقرارها وتنحيتها عن الطريق الذى اتخذته لنفسها منذ سنوات نحو الإصرار على التقدم وتجاوز الصعاب.
فنحن نواجه مؤامرات عديدة، الحدود الغربية بليبيا وتهديدات المرتزقة، مشكلة سد النهضة فى إثيوبيا، وتأمين الحدود ومواجهة الإرهاب فى سيناء، فلابد من تكاتف جهود كافة قطاعات الشعب مع القوات المسلحة والقيادة السياسية ضد المؤامرات التى تحيط بالبلاد.
وهناك جدار قوى من الثقة استطاعت القيادة السياسية أن تشيده بينها وبين جموع الشعب المصري هذا الجدار القوى قادر على التصدى لأية محاولات من شأنها تهديد الأمن القومى للبلاد من الجهات الخارجية.
إن الإدارة السياسية الواعية التى تتمتع بها القيادة المصرية قادرة على إدارة أية ملفات تمس أمن الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى أن الجيش المصري دائما لديه عقيدة راسخة فى الدفاع عن تراب الوطن ضد أي تهديد والتصدى لأى مؤامرات تُدبر ضد البلاد .
ولقد مرت سنوات طويلة والدولة المصرية تواجه تحديات على كافة المستويات منذ تولى الرئيس السيسى حكم البلاد سنوات طويله والشعب المصرى تحت مظلة قيادته وقواته المسلحة يصنع التطورات على مستوى الاقتصاد والخدمات.
فصنعت مصر بإرادتها نهضة كبيرة وغير مسبوقة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة أدت إلى تحسن مؤشرات التنمية، حققت إنجازات تاريخية وغير مسبوقة في مجال مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكة الطرق، والطفرة العمرانية.
تلك الانجازات التى تؤهل مصر أن تكون واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتعزيز دورها الإقليمي والدولي.
الحياد فى وقت الأزمات مع بلدنا يعتبر بمثابة خيانة عظمى، يجب الوقوف خلف مصر فى خضم التحديات والمؤامرت المتتالية فى الوقت الراهن، فكلنا جيش مصر، تحيا مصر شعبا وجيشا وقيادة.
