الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

35 % من جسده محروقا.. شاب يستغيث لإنقاذه من الإهمال الطبي في الإسكندرية.. صور

الشاب
الشاب

أرسل الشاب هيثم أبو شامة، استغاثة، عبر خدمة "واتس اب" لموقع "صدى البلد"، يطلب فيها انقاذه من الاهمال الطبي داخل مستشفى راس التين العام بالإسكندرية؛ عقب تعرضه لحريق فى جسده؛ بسبب قيام بعض البلطجية بالتشاجر فيما بينهم، والقاء جركن بنزين مشتعل عليه أثناء محاولته غلق الكافيتريا التى يمتلكها بمنطقة سيدى بشر بحري، المنتزه اول بمحافظة الإسكندرية.


وأضاف الشاب أنه تعرض لحروق وصلت درجتها لـ 35% فى جسده وأجرى عمليتي ترقيع، إلا انه عقب ذلك؛ أصبحت الجروح لا تلتئم، واستدعى ذلك حجزه داخل المستشفى، لإجراء عملتين أخريين.

وأكد الشاب أنه يتعرض لإهمال طبي داخل المستشفى؛ مما يعرض حياته للخطر، مطالبا بسرعة إسعافه وإنقاذه.


فيما قال خالد، شقيق الشاب: "أخويا معاه كافتيريا وبيشتغل فيها لكسب رزقه وتجهيز نفسه للاستعداد للزواج العام القادم، ومش بيعمل مشاكل مع أى حد فى المنطقة وكل همه شغله وتكوين نفسه".

وأضاف: "المنطقة بها عدد من البلطجية وبائعو المخدرات ودائما ما يتشاجرون فيما بينهم بسبب بيع المخدرات للمتعاطين، ولأسباب كثيرة فيما بينهم، ويؤدى ذلك لإصابة بعضهم البعض ولا تمر عدة أيام حتى يعودوا للتشاجر مرة أخرى".


وأكد: "بائعو المخدرات دائمي التشاجر باستخدام جراكن البنزين والمولوتوف، ويتسببون فى العديد من المشاكل لأهل المنطقة، ودائما ما يضايقون المارة بسبب تجارتهم الحرام ويهددون دائما أى شخص يحاول التعرض لهم أو منعهم من بيع المخدرات".


وتابع: "يوم واقعة إشعال النيران فى شقيقي؛ نشبت مشاجرة بين هؤلاء البائعين للخلاف على بيع المخدرات، وأثناء ذلك كان أخويا فى الكافيتيريا يمارس عمله كعادته اليومية، وعند نشوب المشاجرة بين الطرفين توجه أخى مباشرة إلى باب الكافتيريا لإغلاقها لمنع وصول المشاجرة إليها وتحطيمها".

وأوضح: "زادت حدة المشاجرة بين الطرفين وأحضر كل منهما أسلحته، فمنهم من أحضر مولوتوف وأسلحة بيضاء، وآخر جركن بنزين لإلقائه على الآخرين لحرقهم والتخلص منهم، وكلهم تفنن فى التفكير حول كيفية إيذاء الطرف الآخر بأبشع الطرق".

وأكد: "عقب ذلك قام أحد المتهمين بإشعال جركن بنزين، إلا أن سوء الحظ عقب إلقائه اصطدم بأخى واشتعلت على الفور به النيران، وأصبح يصرخ ويجري فى الشارع لمحاولة إنقاذه وإطفاء النار المشتعلة فى كامل جسده بسبب شدة مادة البنزين التى اشتعلت فيه".

واستطرد: "حاول المواطنون بالمنطقة إنقاذ أخى وإطفاء النيران حتى تم إنقاذه ونقله للمستشفى بإصابات كثيرة فى مختلف جسده وحروق من الدرجات الثلاث، وبه مجموعة خطيرة من الإصابات".

وقال: "عقب نقل أخى للمستشفى تبين أنه يحتاج عمليتي ترقيع لجسده بسبب خطورة بعض الإصابات، وتم إسعافه وإجراء تلك الجراحات له وتم نقل 8 أكياس دماء له أثناء إجراء العمليات، ومكث فى المستشفى مدة طويلة أكثر من شهر وما زال حتى الآن حتى خرج منه الأسبوع الماضى، ويذهب للمستشفى مرتين فى الأسبوع لحين التماثل للشفاء الذى لم يكتمل حتى الآن ونسبة الحروق فى جسده وصلت إلى 35%"

وأكد شقيق المجنى عليه أنه تم القبض على 6 أشخاص من طرفى المشاجرة، ومتهم وحيد ما زال هاربا، وأن أهالى المتهمين فى بداية الأمر تحدثوا معنا للتنازل عن القضية والمساومة لخروج ذويهم من الحبس فى مقابل التكفل بعلاج شقيقه، إلا أنهم بعد ذلك لم يقوموا بالتواصل معهم مرة أخرى حتى تلك اللحظة، مطالبا المسئولين بتحقيق العدالة فى تلك القضية حتى يعود حق شقيقه من هؤلاء البلطجية الذى تسببوا فى إحراق أخيه دون ذنب، وهو ليس طرفا فى مشاجراتهم.