يطير الآباء من الفرحة عندما يأتي اليوم المنتظر وهو يوم الولادة ولحظة خروج ابنهم أو إبنتهم إلى النور ليبدأوا حياتهم الأسرية بشكل جديد بإضافة إنسان آخر في المنزل.
ووفق لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، أن السيدة "روز" البالغة من العمر 32 عاما أصيبت بحالة من الإكتئاب والحزن الشديد بسبب ردة فعل زوجها عندما خرجت من غرفة العمليات بعد ولادة طفلها الاول.
وتفاجئ الزوج بلون بشرة الصبي وزعم أنها كانت تخونه لأنه من الرجال أصحاب البشرة البيضاء والطفل لون بشرته داكن، فإنتهرها أمام أهلها وصديقاتها وهرب من المكان على الفور وأغلق هاتفه.
وعبرت السيدة عن حزنها الشديد من موقف زوجها، وأكدت والدة الزوجة أن جدتها لأبيها كانت من أصحاب البشرة السمراء وأنه قد يكون ذلك الجين الذي تسبب في تصبغ الطفل بذلك اللون.