قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العلمين الجديدة تنهي 78 عاما من المعاناة لأبناء الصحراء الغربية

×

تحولت مدينة العلمين التابعة لمحافظة مطروح خلال العامين الماضيين من أرض ملغومة طاردة للسكان إلى مدينة ساحرة كنموذج للمدن الجديدة وكأول مدينة مليونية بالساحل الشمالي.


فمنذ قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين مدينة العلمين الجديدة منذ عامين، ليعلن إنشاء مدينة العلمين ذات الخدمات المتكاملة، وتشهد المدينة عمليات إنشاء واسعة لتكن محل أنظار ليس بمصر ولكن بالعالم.




فمنذ عامين، شهدت مدينة العلمين تحولا كبيرا فيها، فمن أرض مريضة تعاني الألغام إلى مدينة ساحرة كنموذج للمدن الجديدة وكأول مدينة مليونية بالساحل الشمالي، وذلك بعدما أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا بمحافظة مطروح، مما انعكس على حجم المشروعات الكبرى التى أقيمت بها، حيث كان نصيب محافظة مطروح من المشروعات القومية الكبرى كبيرا، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الخدمية لخدمة المواطنين.

وعانت مدينة العلمين طوال 78 عاما من الألغام وتوقف جميع المشروعات بها، حيث كانت مسرحا للحرب العالمية الثانية عام 1942 والتي خلفت وراءها كميات كبيرة من الألغام المتنوعة التي أصابت المدينة لتعيق التنمية بتلك المنطقة.


وتسببت الألغام فى العديد من المشكلات المهمة ومنها الخسائر البشرية التى مازالت مستمرة، وكذلك توقف مشروعات عديدة كخلق مجتمع زراعي مستقر وكذلك توقف مشروع تربية الأغنام على المراعى الطبيعية بالعلمين، والتى تعد أفضل المراعى بالساحل الشمالى لكثرة الأمطار وتوقف مشروعات تعدينية ومشروعات المحاجر، بالإضافة إلى مشروعات التنمية السياحية وتقليل فرص العمل لأبناء المحافظة فى المشروعات التى كانت ستقام على الأراضي المزروعة بالألغام.


وقد شهدت مدينة العلمين بعد تدشين رئيس الجمهورية لمدينة العلمين الجديدة تحولا كبيرا فيها، فمن أرض مريضة تعاني الألغام إلى أنها أصبحت قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال كأحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بمصر.


وتعد العلمين الجديدة إحدى خطوات مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى يسعى إلى إقامة مجتمعات عمرانية على أحدث مستوى لاستيعاب الزيادة السكانية وجذب السكان من الوادى والدلتا بما يقدر بـ34 مليون نسمة حتى عام 2052.


وتعتبر مدينة العلمين إحدى مدن الجيل الرابع، وتتشابه مع العاصمة الإدارية في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها ومخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة بعد الانتهاء من الإنشاءات.


وتنقسم مدينة العلمين إلى عدة قطاعات منها القطاع الساحلي المكون من: "حى الفنادق – مركز المدينة – الحى السكنى المميز – مركز المؤتمرات – حى حدائق العلمين – مرسى الفنارة – المنطقة الترفيهية – منتجع خاص – مركز ثقافى – إسكان سياحى – حي مساكن البحيرة – أرض المعارض"، كما يتكون من منطقة أثرية تتكون من: "متحف مفتوح – منتزه دولى – منطقة ترفيهية – فنادق – خدمات ميناء"، وقطاع حضري مكون من: "جامعة – مركز خدمات إقليمية - مركز سياحى عالمى و8 منصات منفصلة تطل على البحر، بالإضافة إلى أبراج على كل منصة.


كما تحتوي المدينة على ممشي سياحي "الشاطئ" بطول 14 كيلومترا، وهو ما يساوي كورنيش محافظة الإسكندرية بالإضافة لتنفيذ 4 كباري مشاة وسيارات.


كما ينفذ بمدينة العلمين الجديدة محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر 3 يوميًا تعمل بالطاقة الشمسية، كما أنه تم البدء في تنفيذ 10 آلاف وحدة إسكان اجتماعي، كما سيتم تنفيذ قطار مكهرب فائق السرعة تصل سرعته إلى ٢٥٠ك/ساعة لربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة العلمين بطول نحو 221 كم بموازاة طريق وادي النطرون / العلمين.