توصلت دراسة أوروبية جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثين فيبلجيكا وإيطاليا والنرويج وإسبانيا،إلى أن تفشي الإنفلونزا يمكن أن يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد، لذا فإن لقاح الإنفلونزا قد يساهم في الحد من الإصابة بفيروس كورونا.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك زيادة تصل إلى 2.5 ضعف في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة التي كانت فيها الإنفلونزا منتشرا بشكل كبير، وذلك وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفادالباحثون، بأن النتائج تشير إلى الحاجة لزيادة التطعيم ضد الإنفلونزا ليس فقط للوقاية من الإنفلونزا ولكن أيضًا للحد من الإصابة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
ووجدت الأبحاث السابقة، أن الفيروسات المنتشرة بشكل مشترك يمكن أن تؤدي إلى زيادة انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما وجدت دراسة أمريكية سابقة، ان عدوى الأنفلونزا في الجهاز التنفسي يمكن أن تزيد من إفراز مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، والذي يستخدمه الفيروس التاجي لدخول الخلايا البشرية وإصابتها قبل الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وأشارالباحثون، إلى ان الحصولعلى لقاح الأنفلونزا الموسمية يمكن ان يقلل من نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، والأمر الذي يقلل من عبء الضغطعلى المستشفيات بسبب زيادة حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19
وحث مسؤولو الصحة الأمريكيين على الحصول على لقاحات الإنفلونزا، وإذا لم يكونوا قد أعدوا بالفعل الولايات المتحدة بشكل أفضل ضد تفشي فيروس كورونا؛ حيث انأعراض الإنفلونزا وفيروسكورونا COVID-19 متشابهة جدًا، والتي تتضمن الحمى والسعال وضيق التنفس.
وأكدالباحثون، انه لن يحمي لقاح الإنفلونزامن الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يمكن أن يساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على اكتشاف الحالات بشكل أفضل عندما يأتي الأشخاص بأعراض غير محددة ، مثل الحمى والسعال، بالإضافة إلى انهيساعد في منع الإصابة بسلالة من الأنفلونزا التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.