قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب؟.. فقط احرص على 3 أعمال

كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب ؟.. فقط احرص على 3 أعمال
كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب ؟.. فقط احرص على 3 أعمال
×

كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب ؟، لعله من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون ، لأن المعاصي تعد من أهم الأسباب، التي تمنعالرزقوتضيقه وهو أهم مخاوف الإنسان في كل عصر وأوان، لأنالرزقَعامة مطلب ضروري، ومن هنا تستوقفنا أسباب تمنعالرزقوتضيقه، فتنبع أهمية العودة إلى الله سبحانه وتعالى، بما يطرح السؤال:كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب ؟، فنحن نعلم أنّ كلّ شيء بيد الله مقسوم ومحدّد منذ ولادتنا، لهذا كلّ ما علينا هو اللّجوء لله تعالى بالدعاء والاستغفار من أجل تحقيق هذا وتجنب الذنوب التي تمنعالرزقوتضيقه .

اقرأ أيضًا..
كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب ؟
كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب؟، فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه فتح للمذنبين باب الأمل والغفران والحب، فهو –صلى الله عليه وسلم أخبرنا عنأسهل طريقة لمحو الكبائروالتي بها يغفر الله الذنوب الكبيرة ويتم بها الإجابة عنكيف ابتعد عن المعاصي والذنوب، فجعلوضعك يدك على رأس يتيم من موجبات المغفرة، وجعل كفالتك لليتيم أمرًا عظيما، تعطيك مكانةً هائلة فيقول -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» أي أن كفالة اليتيم تساوي مكانتك في الجنة في مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .

كيف ابتعد عن المعاصي والذنوب بالخطوات
أولًا: لا تيأس من رحمة الله ،ولا تعتقد أن ذنبك كبير جدًا لن يغفره الله ولن يقبل توبتك فاعلم بأنّه مهما بلغ حجم ذنبك ومعصيتك ،فإنّ الله أكبر منها بكثير ،ويجب أن تتسلّح بالعزيمة والإرادة.
ثانيًا: اعلم أنه سيحاول الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه، ولن يتعب أبدًا، فيجب ألا تتعب أنت أيضًا، وأن تكون أقوى من الشيطان في التمسّك بقرار التوبة، وعدم العودة إلى الطريق الذي كنت تسير فيه.
ثالثًا: يجب أن تكون التّوبة نصوح،خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها، ولكن البعض قد يعتقد أنّ الإنسان الذي يتقرّب من الله من أجل أن يحقّق له الله تعالى أمنية هو رياء ،لا الرياء هو أن يقوم الإنسان بالتّوبة من أجل كسب رضا النّاس وليس رضا الله ،فليس من الخطأ أن يتقرّب الإنسان من ربّه عند الوقوع في مصيبة ،ولكن الخطأ أن يبتعد الإنسان بعد انتهاء المصيبة.

تعريف الذنب
الذنبهو المخالفة ومعصية الإنسان لربه بمعنى: مخالفة أمر الله تعالى، وارتكاب الذنوب، والمنهيات. والمعاصي بمعنى: "الذنوب" إما كبائر مثل: شهادة الزور، عقوق الوالدين، وإما صغائر، وهي: "اللمم" التي ليست من الكبائر.

مكفرات الذنوب
مكفرات الذنوبأوالاعمال التي تغفر الذنوبيأتي من أمثلتها كذلك، تلك الواردة في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقال : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري ومسلم ، ووردمكفرات الذنوبأوالاعمال التي تغفر الذنوبأيضًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»، و في حديث آخر عنمكفرات الذنوبأوالاعمال التي تغفر الذنوبوالخطايا، رواه مسلم ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» ، كما وردت كذلكمكفرات الذنوبأوالاعمال التي تغفر الذنوبفيما رواه مسلم، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ».

الاذكار التي تغفر الذنوب المتكررة
الاذكار التي تغفر الذنوب المتكررةفجاء الاستغفار في صدارتها فيما ورد في شعب الإيمان للبيهقي ، عَن أَنَس؛ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فقال: يا رسول اللَّهِ إِنِّي أُذْنِبُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: «إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ»، قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ قَالَ: «فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ»، قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ، قَالَ: «فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ» فَقَالَهَا فِي الرَّابِعَةِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورُ»، ويبين الحديث أن الاستغفار يعد منالاذكار التي تغفر الذنوبالمتكررةالتي يقع فيها العبد، فكما أرشدنا النبي –صلى الله عليه وسلم – إلى أن الاستغفار منالاذكار التي تغفر الذنوبالمتكررة، فإنه بين لنا في ذات الحديث أنه ينبغي عدم اليأس من رحمة الله تعالى والاستعانة بالاستغفار باعتباره منالاذكار التي تغفر الذنوبالمتكررة وتعين على التوبة منها.

التوبة من الذنب المتكرر
الله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ)، ويقول أيضًا (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

على الإنسان أن يستغفر الله ويتوب عنالذنب، ويكون لديه إرادة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، وحال ضعفت نفسه عليه أن يجدد التوبة وسوف يتوب الله عليه، ولكن هذا لا يجعل الإنسان يستغل التوبة للاستمرار في المعصية؛ لأن الإنسان لا يضمن أن يعيش حتى يتوب عن الذنب الذي يرتكبه، معقبًأ: "لو ضامن تعيش يومين تلاتة اعمل ذنوب زي ما أنت عايز وتوب".

ما هو الذنب الذي لا توبة له
أكبر ذنب في الإسلامهو الشرك بالله تعالى، قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا".

فالله سبحانه قد يغفرالذنوبويتجاوز عنها بتوبة العبد ورجوعه الي الطريق المستقيم إلا الشرك فإنه ظلم عظيم وإثم كبير قال تعالي “إن الشرك لظلم عظيم” وروي البزار بسنده عن أنس قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه: فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك قال تعالي : إن الشرك لظلم عظيم” وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم. وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتي يدين لبعضهم من بعض.
وإن التوبة تكفر الذنوب إلا الشرك: قال تعالي "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ".

تكرار الذنب بعد التوبة
الله لا يمل حتى تملوا فعلى العبد أن يكثر من التوبة مهما عصى ربه فهو الغفور الرحيم.والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعليه أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" ومن فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب.

شروط التوبة
الصدق في الندم والحرقة على التفريط في حق الله والعزم على عدم العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، ومن آداب التوبة التي عد منها: اختيار الصحبة الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.