أثار كاني ويست، مغنى الراب الشهير وزوج نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، الجدل مجددا، بعدما نشر تغريدات على موقع "تويتر" تحدث فيها عن مخاوفه من تعرضه للقتل وأخذ ابنته الكبرى "نورث" منه، قبل أن يقوم بحذف هذه التغريدات في وقت لاحق، إلا أنه تسبب في حالة من الارتباك بين متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
ونشر ويست – 43 عاما- التغريدات في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ثم حذفه فيما بعد، حيث خاطب ابنته قائلا: "نورث، سوف أذهب للحرب وأضع حياتي على المحك، وإذا تعرضت للقتل لا تدعي وسائل الإعلام (البيضاء) تقول عني، أنني لست شخصا جيدا، وإذا هدد الناس بأخذك مني، اعلمي أنني أحبك".
إلى جانب الرسالة، شارك كاني صورة لنورث، وهي تبدو مرحة وترفع علامة سلام.
وكان كاني قد أعلن ترشحه للرئاسة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا انه عاد وتراجع عن هذه المحاولة، بعد أول تجمع انتخابي يعقده، حيث أعلنت بعدها زوجته عن إصابته باضطراب ثنائي القطب.
وكان موقع "تويتر" قد أوقف حساب كاني الأسبوع الماضي بعد نشره محتوى فاضح حيض نشر مقطع فيديو يتبول فيه على جوائز جرامي الموسيقية التي حصدها، كما نشر سلسلة من الرسائل عن معركته مع شركتي "يونيفرسال" و"سوني".
ونقلت مجلة "بيبول" الأمريكية عن مصدر مقرب من العائلة أن كاني ويست جن جنونه، وأن كيم كارداشيان على وشك الانفصال عنه، خصوصا بعدما اتفقا على أنه سيستكمل علاجه النفسي، وقدم وعودا كثيرة إلا أنه انتهكها كلها، قبل أقل من شهر من المفاوضات بينهما.
وأشار المصدر إلى أن الأمر بينهما تكرر كثيرا، وأنها تحاول اتخاذ قرارات للحفاظ على العائلة، وكذلك على حالتها العقلية، مشيرا إلى أن نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة تردية أن تكون شريكة داعمة، وتفعل كل ما في وسعها لمساعدته.
وأضاف أنه يجب أن يقوم كاني بدعم نفسه والاعتماء بصحته، وقال المصدر إنه "بالنسبة لمثل هذه المرأة القوية، فإنها تشعر بالعجز الشديد وهي تكره ذلك". وتابع "إنها تحب كاني كثيرا، ولا يدرك مقدار الألم الذي يسببه لها".
اعترف كاني لأول مرة بمعاناته من اضطراب ثنائي القطب في عام 2018، وهي حالة مرتبطة بنوبات من التقلبات المزاجية تتراوح من الاكتئاب إلى الهوس ويمكن السيطرة عليها بالأدوية.