قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا ديفيد ستيلويل في شهادته أمام الكونجرس اليوم الخميس إن السلوك العدواني الأخير للصين يوضح سبب تهديدها للنظام الدولي القائم على القواعد.
وقال ستيلويل في تصريحات معدة سلفا أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "شهدت الأشهر القليلة الماضية وحدها أمثلة فظيعة على سلوك بكين". "هذه ليست أفعال فاعل عالمي مسؤول ولكن متنمر خارج عن القانون."
وأشار ستيلويل إلى المواجهة الأخيرة بين الصين والهند، وقانون الأمن القومي لهونج كونج وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة كأمثلة على مثل هذا السلوك.
وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد أشركوا الصين لفترة زمنية طويلة فقط لجعل بكين تظهر عدم رغبتها في الانضمام إلى "النظام الدولي الحر والمفتوح".
وبالمقابل، اتهمت بكين واشنطن مرارًا وتكرارًا بانتهاك الأعراف والقواعد الدولية في سعيها لتعزيز المصالح القومية للولايات المتحدة.
وتراجعت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، حيث شنت القوتان الاقتصاديتان العالميتان البارزتان حربًا تجارية.