شهدت مصر أمس خطوة جديدة للتعاون مع اليابان في مجال البحث العلمي والتعليم العالي، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في مدينة برج العرب بالإسكندرية.
اقرأ أيضا :
في هذا التقرير ينشر موقع "صدى البلد" كافة المعلومات والتفاصيل الخاصة بـ الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من سبل التعاون المصري الياباني.
اقرأ أيضا :
1_أُنشِئت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) بالشراكة مع اليابان كجامعة مصرية حكومية في مدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية لتقديم برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
2-تنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية متفاعلة مع كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والمجالات العلمية ذات التخصصات المركبة، ويرجع ذلك لتعاونها المستمر مع الجامعات المصرية واليابانية، والذي من شأنه يدعم طلاب الجامعة في اكتساب الخبرات الأكاديمية والبحثية.
- وفي هذا الصدد، سوف تعزز الجامعة روابط التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، أن يحصل طلابها وباحثيها على درجات أكاديمية معتمدة من قبل هيئات محلية ودولية، وأن تساهم في تعزيز تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال توفير نظام تعليمي رفيع المستوى وتقديم حلول عملية ومبتكرة لتلبية احتياجات الشعوب، وأن تعزز العلاقات التجارية والتقنية بين المصانع والمنظمات اليابانية وشركائهم في المنطقة.
بينما هناك مشروع للتعليم الجامعي، وهو برنامج البيئة العالمى World Environment Project لمشروعات الوقاية واستخدام الذكاء الاصطناعى فى توفير المشروعات الأكاديمية والأدوات الإلكترونية بالتعاون مع جامعة تشوكيو اليابانية Chukyo university، فيما الثالث هو تسخير التكنولوجيا فى تقديم مكتبة ثقافية تاريخية بالمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع جامعة تشوكيو اليابانية، وجامعة بولى تيك بهونج كونج.
وكان قد عرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى المبادرة المصرية اليابانية للتعليم والتي تم إطلاقها في مارس 2016؛ بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والتعليم العالي والصحة والبحث العلمي.
ولفت الوزير إلى تطور التعاون بين البلدين في مجال منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراة والإشراف المشترك والدراسات قصيرة الأجل "لمدة عام واحد" خلال عامي (2017 _ 2018).
وقدم الوزير استعراضا للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتى تعد نموذجا للتعاون المثمر بين البلدين فى مجال التعليم العالى ، خاصة أنه خلال المؤتمر تم الإعلان عن تخصيص ( 150 ) منحة دراسية للشباب الإفريقي للدراسة في الجامعة المصرية اليابانية ، ممولة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقد أشاد الوزراء الأفارقة بأهمية هذه المبادرة .
وقد تخرج من الجامعة عدد 223 خريجا فى مرحلتي البكالوريوس والدكتوراه خلال عام 2019، وقدمت 948 بحثا فى مؤتمرات دولية، و 621 بحثا منشورا فى مجلات دولية خلال الأعوام من (2014 _ 2019)، و75 منحة دراسية بالتعاون مع وزارة التعليم العالى فى مراحل البكالوريوس والدكتوراه وما بعد الدكتوراه.
كما أشار الوزير إلى التعاون بين مصر واليابان فى مجال الصحة؛ والذى يهدف إلى رفع كفاءة الموارد البشرية فى القطاع الصحى فى مصر من خلال تدريب الأطباء والتمريض وإدارة المستشفيات على أحدث الوسائل العلمية والطبية ويشمل التدريب الأطباء بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات التعليمية
وكذلك شملت المبادرة تقديم تدريب فى مجال التعليم الأساسى لمحاكاة النموذج الفعلي للتعليم الياباني بما يساهم فى تطوير إستراتيجية التعليم فى مصر.