EN
تزخر محافظة الشرقية بالعديدمن الأماكن السياحية، على أرضها نحو 120 موقعا أثريا، إضافة إلي الأماكن "التاريخية والأثرية والدينية والرياضية والصحراوية"، فضلاعن عدد من المتاحف التاريخية.
اشتهرتالمحافظة وأهلها بالجود والكرم، بجانب اشتهارها بتربية الخيول والصقور، وعلى أرضها سار الأنبياء، وبها أقدم مسجد بني في مصر، وهو مسجد سادات قريش، كما انه تم إدراجها في مسار العائلة المقدسة وفقا لمنظمة اليونيسكو.
أقرأ ايضا:
استجابة لصدي البلد.. محافظ الشرقية يرسل لجان المتابعة لفحص شكوى مواطن.. مستندات
وفيما يلي يرصد موقع صدي البلد أشهر الأماكن السياحية والتاريخية علي أرض محافظة الشرقية..
أولا السياحة الأثرية..
تتمتع محافظة الشرقية بوجود العديد من الثروات الاثرية والإمكانات السياحية المتعددة التى تنفرد دون غيرها من محافظات الوجه البحرى حيث يوجد بها قرابة 120 موقعا أثرىا وأشهرهم منطقتى "تل بسطة – وصان الحجر".
**منطقة أثار صان الحجر..
تبعد 75 كم2 عن مدينة الزقازيق و130كم عن مدينة القاهرة ويطلق عليها (تانيس) وهو الاسم اليوناني أما الاسم الفرعوني (جعنت ) وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21و23 وقد كانت مدينة كبري خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني وتقدم آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة وهي غنية بالآثار الفرعونية وأيضا آثار من العصر اليوناني والروماني خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلاد الحيثيين في أسيا الصغرى والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي وتعتبر تانيس أقصر الوجه البحري بما بها من معابد ملكية ومسلات وأبار وقصور.
وتزخرالمنطقـة بالعديد من المعـابـد الحجريـة الضخمـة على رأسها المعبـد الكبير للإلـه آمـون بتماثيله ومسـلاته وآباره .
**منطق أثار تل بسطه..
كانـت تل بسطه "بوبسطه" مركزًا دينيًا هامًا وإحدى عواصم مصر القديمة. ونظرًا لموقعها على مدخل مصر الشرقى فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء ، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة.
وشرفت بأنهــا كانت معبرًا ومقرًا مؤقتًا للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح " عليهما السلام " عند قدومهما إلى مصر .
**مدينة بوباستيس:
توجد خارج مدينة الزقازيق أطلال مدينة "بوباستيس" وهى واحدة من أكبر المدن القديمة في مصر، والمعبودة العظيمة لتلك المدينة القديمة "بوباستيس" كانت القطة الرشيقة الإلهة باستيت إلهة الحب والخصوبة ويقال أن المهرجانات التي أقيمت على شرفها قد جذبت أكثر من 700,000 من المحتفلين في العصور القديمة، كانوا يفدون إلى بوباستيس ويغنون ويرقصون ويحتفلون بهذه الإلهة، ويستهلكون كميات كبيرة من النبيذ ويقدمون قرابين للإلهة، وقد صارت بوباستيس عاصمة للبلاد حوالى عام 945 ق.م
أما أكثر المواقع التي تستحق الزيارة في بوباستيس اليوم فهو مقبرة أو جبانة القطط حيث تم العثور على العديد من التماثيل البرونزية لقطط وذلك في سلسلة من القاعات اُكتشفت تحت الأرض
ثانيا..السياحة الدينية..
يقع في محافظة الشرقية ثلاثة طرق تاريخية دينية حيث وصل سيدنا يوسف عليه السلام إلى مصر بعد أن رماة إخوته في الجب فى الصحراء مع قافلة إلى مصر فى عهد الهكسوس وأقام فى المكان الذى كان يطلق عليه في ذلك الوقت صوعن "صان الحجر " حاليًا . وولد سيدنا موسى عليه السلام فى مدينة برعمسيس فى عهد حكم رمسيس الثاني وقاد خروج اليهود من مصر حيث بدء من قنتير إلى مسقط الصالحية حاليًا ومنها إلى تل الفرعونية شرق القنطرة حاليًا ومنها إلى تل أبى صيفا داخل سيناء هربا من بطش فرعون مصر كما جاء في التوراة .
كما كانت الشرقية طريقًا لسير العائلة المقدسة عند مجيئها على مصر هربًا من بطش "هيرودوس " حيث اتجهت من الفرما شمال سيناء إلى الشرقية مرورًا بوادي طميلات قرب الحسينية ومنها إلى تل المسخوطة ثم إلى قنتير حاليًا ثم إلى صفط الحنة منها إلى تل بسطة
ثالثا..السياحة الرياضية..
**تنقسم السياحة الرياضية في الشرقية الي تربية الخيول وخاصة ان شعار المحافظة هو الحصان الأبيض الجامح وكتنويع للمنتج السياحى فقد أتجه الفكر إلى توظيف واستثمار رياضات وبطولات الخيل والعاب الفروسيه فى تدعيم السياحة الرياضية والصحراوية على الصعيدين المحلى والعالمى كما تم تنظيم أول مهرجان للخيول عام 1991 ويعتبر تنظيم المهرجان سنويا أحد عوامل الجذب السياحى حيث يحضره الألف من المصرين والعرب والأجانب.
ودخلت هذه الرياضة فى عهد عمرو بن العاص واشتهرت عائلات فى بلبيس بتربية الخيول العربية الاصيلة ويشاركون فى المسابقات السنوية
**فريق هوكي الشرقية..
فريق الشرقية للهوكي من اعرق فرق الهوكى في مصر وأفريقيا وحقق انجازات قياسية ويحتل فريق الشرقية للهوكي الصدارة في عدد البطولات التي حققها على مستوى القارة الأفريقية
**مراقبة الطيور..
تتميز محافظة الشرقية بالطقس المعتدل الدافىْ خلال فترة الشتاء والطبيعة الغنية بالخضرة والنضارة مع الهدوء والسكينة بالإضافة إلى وفرة من المياة العذبة التى تغمر مساحات كبيرة من الأراضي. (البرك ) ينمو بها حشائش اللبيد تصلح لسكن الطيور المهاجرة بمختلف أنواعها وكلها عوامل تغرى الطيور وتلجأ إلى برك المحافظة كمأوى دافىْ وملاذا أمنا لها.
يوجد بالشرقية " البرك " التالية :
1-بركة اكياد .. وتقع في قرية العزازى مركز فاقوس علي مساحة حوالى 2000 فدان تقريباٌ
2-بركة النصر ( العمياء سابقاٌ). وتقع في قرية القصاصين بمركز ومدينة الحسينية علي مساحة حوالى 1500 فدان تقريباٌ .
3-بركة المحافظة (عنان سابقاٌ).. وتقع في قرية القصاصين بمركز ومدينة الحسينية علي مساحة حوالى 200 فدان تقريباٌ
رابعا السياحة الصحراوية
يقع فى نطاق المحافظة مساحات صحراوية شاسعة تعمل على جذب الكثير من محبى سياحة المغامرات (السفارى ) وسباقات السيارات والدراجات البخارية وإقامة مضمار كبير لسباقات الخيل والهجن وينتشر بين ربوع محافظة الشرقية، الكثير من القبائل البدويه، التى تربى وتنتج اعدادا كبيرة من الهجن ذات الاصول العربية الخالصة
اصطياد وتربية الصقور
عرفت هذه الرياضة منذ اكثر من ثلاثة الاف سنة وتمتد اصولها فى التراث العربى وكانت قديما تمثل للعرب عبر الصحارى احدى الوسائل الحيوية لتأمين الغذاء لهم وتعد فنون الصيد بالصقور من ارقى الهوايات التى يمارسها الجميع وتزدهر فى الصحراء وتشتهر قرية سعود الحسينية بتربية وصيد الصقور .
