قبل وفاتها بلحظات، نزلت الممثلة الأمريكية «نايا ريفيرا» إلى الماء لتسبح مع طفلتها البالغة من العمر 4 أعوام في بحيرة بكاليفورنيا، وما هي إلا لحظات حتى أدركها الموت أمام أعين طفلتها.
تحكي ابنتها الصغيرة بأنهم عدوا: "1،2،3"، ثم قفزوا من القارب معًا إلى الماء للاستمتاع بوقتهما في السباحة.
اقرأ المزيد:
وبعد فترة وجيزة من قفزهم، طلبت الأم من طفلتها الخروج من المياه، وساعدتها على صعود القارب مرة أخرى.
وما هي إلا لحظات حتى سمعت الطفلة والدتها تصبخ "ساعدوني" ورفعت ذراعها في الهواء لتستنجد بابنتها، لكنها اختفت فجأة في الماء.
وهو ما كشفه تقرير تشريحي لجثة الممثلة الأمريكية اليوم، فقد أكد التقرير أن ريفيرا رفعت يدها في الهواء لتستنجد بابنتها لكنها اختفت في ثوان، ولم يتم العثور على جثتها إلا بعد 5 أيام من البحث.
كانت السلطات قد صرحت في وقت سابق أن ريفيرا غرقت بالخطأ بعد أن أعادت الطفلة، جوسي إلى القارب في بحيرة بيرو شمال غرب لوس أنجلوس في 8 يوليو، لكنها لم تذكر صراخها طلبًا للمساعدة.
لكن والدة ريفيرا يولاندا أكدت للمحققين بأن ابنتها "كانت تعرف كيف تسبح جيدًا"، بحسب التقرير، وقد تم العثور على جثة ريفيرا بعد خمسة أيام من اختفائها الغامض، تطفو في منطقة من البحيرة يبلغ عمقها حوالي 30 قدمًا.