علي الرغم من تحور فيروس كوفيد ١٩ في الصيف حيث انه اصبح اكثر انتشارا واقل فتكا الا انه مازال موجود ويحصد كل يوم حياه الكثير من البشر ،فمن ايام توفي الاب ثم الام ثم الاخ في غضون ايام قليله من نفس الاسره لطبيب وهذا حال كثير من الاسر الذين يتوفي منهم كل يوم ضحايا دون ان نسمع شئ عنهم، وكورونا فيروس لئيم يشبه الثعلب في مكره فهو يغفل العالم ثم يضرب ضربته القاضية .
نحن في مصر بدأنا نتغافل ونهمل الالتزام بالاجراءات الاحترازيه والوقائيه ونسينا ان هناك عدوا كبيرا يطاردنا وهو الكورونا وخاصه مع قدوم فصل الشتاء الذي يختلط فيه فيروس كورونا بالانفلونزا الموسميه
.وعلي الرغم من ان وزاره الصحه اعلنت في الشهر الماضي عوده مستشفيات العزل بعد زياده اعداد المصابين كما اكدت دكتوره رنا حجاج مديره الاداره الصحيه بمنظمه الصحه العالميه ان سبب زياده حالات الاصابه هو بسب عدم الالتزام بالاجراءات الوقائيه والاكثار من التزاحم وعدم ارتداء الكمامات.
علينا ان ندرك جيدا ان فيروس الكورونا من الممكن ان يتحور في اي وقت لفيروس اشرس لايمكن السيطره عليه خاصه انه حتي الان لم يتم طرح اي لقاح في السوق او علاج له كما ان المضادات الحيويه جميعا لا تنفع له لان المضادات الحيويه تكافح البكتيريا فقط وليس الفيروس