استخدام الكائنات الحية على البشرة، قد يكون هو الاتجاه السائد حاليا للعلاج، خاصة الذي يعانون من الأمراض الجلدية المعروفة باسم الإكزيما، ومن أعراضها جلد جاف وحكة وطفح جلدي، ويكونلديهم مخاطر أكبر للإصابة بالحمى وأمراض الربو والحساسية الغذائية.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية،سبب الأكزيما لا يزال غير معروف، ولكن الدراسات التي تم الانتهاء منها أفادت أنها بسبب بكتريا وكائنات حية دقيقة جدا على سطح الجلد، وبحسب أحدث دراسة أجريت، إذا تم رش المكان المصاب ببكتريا أخرى حية لها نشاط مخالف، فقد يتم علاج الميكروب الجلدي وتظل البشرة نضرة وصحية.
ومن المعروف أن كل المواد تؤثر على البشرة، مثل الصابون ومستحضرات التجميل والعطور، حيث تؤثر على إنتاجالزيوت الطبيعية التي تصنعها بشرتنا هي جزء من العمليات الطبيعية التي يستخدمها الجلد لإصلاح نفسه.
وباستخدام الخلايا البشرية والفئران، تمكن فريق البحث من اكتشاف أن الزيوت التي تنتجها البكتريا على الجلد لها دورا قويا في الحفاظ عليه من البكتريا الضارة، وكأنها تسلك مسارا لإعادة بناء البشرة باستمرار.
بحسب الدراسة، فإن المساهمة في إزالة كل البكتريا النافعة من الوجه تؤثر عليه سلبا وتجعل الأمراض الجلدية أكثر سوءا.
ومن المتوقع، استخدام العلاج الموضعي ولكن بالبكتريا الحية، باعتبار أنها أفضل منعلاجات الإكزيما الحالية، وفي عام 2013 ، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في إجراء عدة اختبارات لتطوير طرق جديدة للعلاج، وفي سبتمبر من عام 2019، أجرت اختبارا للأكزيما.
وكانت إحدى النتائج الرئيسية أن الحكة كانت من أعراض القلق الأساسي للمرضى،لأن معظمهم أبلغ عن ارتفاع معدل المضاعفات من علاجاتهم الحالية وأعربوا عن مخاوف استخدام الستيرويدات الموضعية،نظرًا لأن الإكزيما غالبًا ما تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات.