قال عضو لجنة الثقافة والإبداع، بالتنسيقية، رامي عبدالباقي، إن التقويم المصري القديم هو أساس كل تقويم في العالم، مثل التقويم الإثيوبي، وهو ما يعكس الترابط بين دول حوض النيل على رغم محاولات البعض الإيقاع بينهم.
وأضاف خلال كلمته بالصالون الثقافي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم الخميس، لتسليط الضوء على الاحتفال بالسنة المصرية (6262)، أن الاختلاف بين التقويم المصري والتقويم القبطي سببه أن الأخير يبدأ مع بداية حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس الدموي، أو ما يسمى بعصر الاستشهاد المسيحي العاشر، الذي شهد العديد من المذابح بحق مسيحيي مصر.
والسنة المصرية سنة نجمية شمسية، ترتبط بدايتها ونهايتها بظاهرة فلكية، هي ظهور النجم "سبدت" مع شروق الشمس مرة واحدة في السنة، وتوافق بداية السنة المصرية.