أعلن الصندوق العالمي للطبيعة أن أعداد الحيوانات البرية على الكرة الأرضية انخفض إلى أكثر من الثلثين خلال 50 عامًا فقط.
ووفقًا لصحيفة " ذا صن" البريطانية حذرت المنظمة الخيرية العالمية من التصرفات البشرية التي تضر بالطبيعة، وعلى رأسها قطع الأشجار.
وانخفضتأعداد الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم بنسبة 68 % منذ عام 1970.
وتتطالب المنظمة بقوانين جديدة لوقف التعدى على الغابات، وأن يغير الناس أنظمهم الغذائية من اللحوم والألبان إلى النباتات.
كما طالبت بضرورة معالجة الكميات الهائلة من الطعام المهدر عبر سلاسل التوريد وتجار التجزئة والمستهلكين.
وتشمل الحيوانات المهددة الأفيال في تنزانيا، حيث انخفضت الأرقام بنسبة 86 % منذ عام 1976 ، وغوريلات في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت انخفاضًا بنسبة 87 % في الفترة من 1994 إلى 2015.
وتشمل الأنواع الأخرى المعرضة للخطر أسماك "Skuas" في القطب الشمالي في أوركني التي انخفضت بنسبة 62 % والحجل الرمادي في المملكة المتحدة حيث انخفضت الأرقام بنسبة 85 %.
كما يوجد نتائج إيجابية في جميع أنحاء العالم تثبت أن تدابير الحفظ المدعومة بالتشريعات يمكن أن تنجح.
وزاد عدد النمور في نيبال بنسبة 64 % بين عامي 2008-2009 و2013-2014 ، بينما ارتفع عدد السلاحف الضخمة في حديقة الأراضي الرطبة في جنوب إفريقيا بنسبة 154 % بين عامي 1973 و 2009.
في الوقت نفسه، شهدت أنواع المياه العذبة انخفاضًا بنسبة 84% في أقل من 50 عامًا.
وقالت تانيا ستيل، رئيسة الصندوق العالمي للطبيعة: "الطبيعة في حالة سقوط حر، لقد شهدنا انخفاضات كبيرة ".
وأضاف السير ديفيد أتينبورو أن تحقيق التوازن مع العالم الطبيعي يتطلب "تحولات منهجية" في إنتاج الغذاء والطاقة.