هل يجوز الدعاء بأشياء دنيوية أثناء السجود في الصلاة ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "عبد السميع"،نعم يجوز فلو لم ندعى الله بما نريد فى السجود فمتى ندعوه،وينبغي علينا ان نختار الكلمات التى يكون فيها حسن التعبير عن المقصود، فندعو الله ((رَبَّنَا آتِنَافِيالدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))فهذا دعاءجامعشامل،نقول أيضًا ((اللهم وسع رزقي ورزق اولادى))، ونستمر على الدعاء ويكون عندنا يقين فى الله انه سيستجيب لدعائنا.
اقرأ أيضًا|حتى تحافظ على صلاتك.. عليك بهذه الأمور
هل يجوز الدعاء بأمور الدنيا أثناء السجود
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الدعاء في السجود أثناء الصلاة، لنفسك وللمسلمين بأي دعاء فيه الخير لهم في الدنيا والآخرة.وأضاف «عويضة» خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنه يجوز للمصلى أن يذكر اسم الشخص الذي يدعو له أثناء الصلاة ولا حرج في ذلك شرعًا، منوهًا بأن بعض العلماء رفض الدعاء بأمور الدنيا أثناء الصلاة، ولكن الصواب أنه يجوز.
جدير بالذكر أن الإمام النووي رحمه الله يقول: "مذهبنا أنه يجوز أن يدعو فيها بكل ما يجوز الدعاء به خارج الصلاة من أمور الدين والدنيا، وله [أن يقول]: اللهم ارزقني كسبًا طيبًا، وولدًا، ودارًا، وجارية حسناء يصفها،: واللهم خلص فلانًا من السجن، وأهلك فلانًا، وغير ذلك، ولا يبطل صلاته شيء من ذلك عندنا. وبه قال مالك والثوري وأبو ثور وإسحق. وقال أبو حنيفة وأحمد لا يجوز الدعاء إلا بالأدعية المأثورة الموافقة للقرآن، واحتج لهم بقوله صلى الله تعالى عليه وسلم : «إنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصِحُّ فيها شيء مِنْ كَلامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وَقِراءَةُ القُرْآنِ» رواه مسلم، وبالقياس على رد السلام وتشميت العاطس.
ما حكم الدعاء في الصلاة قبل التسليم؟...سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.
ورد عبد السميع قائلًا: أنه لا مانع من الدعاء في الركوع، أو السجود، أو قبل التسليم من الصلاة كله جائز والنبي صلى الله عليه وسلم قال "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".
وأضاف: أحسن وقت ندعي فيه وقت السجود لكن الدعاء قبل السلام من الصلاة جائز ولا شيء فيه.
أيهما أفضل.. الدعاء في السجود أم قبل التسليم أم في رفع اليدين ؟
أوضح الدكتور عبدالله المصلح، عن أيهما أفضل الدعاء في السجود أم قبل السلام من الصلاة أم في رفع اليدين، وقال أن كلاهما عظيم ولكن أحدهما أعظم من الأخر.
وأضاف " المصلح"، خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر فضائية إقرأ، أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة وإستجابة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ))، كذلك قال صلى الله عليه وسلم ((أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ)).
وأشار الى أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء أخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، الأمر الثالث هو رفع اليدين بالدعاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا))، فعليك أن تستفيد من السجود ورفع اليدين فى الدعاء ومن الدعاء قبل التسليم.
فضل الدعاء بعد الصلاة
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
ورد عبد السميع قائلًا: أنه لا مانع من الدعاء في الركوع، أو السجود، أو قبل التسليم من الصلاة كله جائز والنبي صلى الله عليه وسلم قال "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد".
وأضاف: أحسن وقت ندعي فيه وقت السجود لكن الدعاء قبل السلام من الصلاة جائز ولا شيء فيه.
أيهما أفضل.. الدعاء في السجود أم قبل التسليم أم في رفع اليدين ؟
أوضح الدكتور عبدالله المصلح، عن أيهما أفضل الدعاء في السجود أم قبل السلام من الصلاة أم في رفع اليدين، وقال أن كلاهما عظيم ولكن أحدهما أعظم من الأخر.
وأضاف " المصلح"، خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر فضائية إقرأ، أن الدعاء فى السجود هو الأكثر عظمة وإستجابة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ))، كذلك قال صلى الله عليه وسلم ((أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ)).
وأشار الى أنه يأتى بعد الدعاء فى السجود الدعاء أخر الصلاة قبل التسليم أى بعد أن يأتى بالتشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل أن يسلم فيدعو الله عز وجل، الأمر الثالث هو رفع اليدين بالدعاء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا))، فعليك أن تستفيد من السجود ورفع اليدين فى الدعاء ومن الدعاء قبل التسليم.
فضل الدعاء بعد الصلاة
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال «ما هو أنسب وقت للدعاء هل وأنا ساجدة فى الصلاة أم بعد التشهد أم بعد الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان فى وضع لا يستطيع أن يرفع يده بالدعاء فى الصلاة فله أن يدعو كما هو لقوله تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
وأشار إلى أنه للإنسان أن يدعو فى صلاته خلال السجود وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.
فضل الدعاء بعد الصلاة
ومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة؛ جائز لا بأس به، وذلك على أصل الدعاء، وقد بوب البخاري بذلك قال " باب الدعاء بعد الصلاة " قال الحافظ في الفتح أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع.
وتابعت اللجنة : قال الإمام المباركفوري: " إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه وإنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء، وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله".
أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
وتابع: الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.
وأشار إلى أنه للإنسان أن يدعو فى صلاته خلال السجود وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.
فضل الدعاء بعد الصلاة
ومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية رفع اليدين بالدعاء بعد الصلاة المفروضة؛ جائز لا بأس به، وذلك على أصل الدعاء، وقد بوب البخاري بذلك قال " باب الدعاء بعد الصلاة " قال الحافظ في الفتح أي المكتوبة، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع.
وتابعت اللجنة : قال الإمام المباركفوري: " إن الدعاء بعد الصلاة المكتوبة مستحب مرغب فيه وإنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء بعد الصلاة المكتوبة وأن رفع اليدين من آداب الدعاء وأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع اليدين في كثير من الدعاء، وأنه لم يثبت المنع عن رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة، بل جاء في ثبوته الأحاديث الضعاف، قالوا فبعد ثبوت هذه الأمور الأربعة وعدم ثبوت المنع لا يكون رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة المكتوبة بدعة سيئة بل هو جائز لا بأس على من يفعله".
أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلمُ بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وأضافت الدار في إجابتها على سائل يقول" ما فضل الدعاء بين الآذان والإقامة": قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" "ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».
وتابع: الدعاء بين الأذان والإقامة إخبار منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يرد، وهو موطن من مواطن الإجابة في أي صلاة كانت في المسجد أو في غيره.