حكم الحجاب للبنت الصغيرة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب "ممدوح"، قائلًا: إن الله لا يحاسب الإنسان إلا بعد البلوغ، فأى عمل صالح تفعله قبل البلوغ تأخذ عليه ثواباً،لكن العقاب والذنب لا يقع بالإنسان الا بعد البلوغ.
وأوضح أنهبعدالبلوغ يحاسب الله الإنسان على الصلاة والصومحتى لو كانت عقليته ليست ناضجة الا انه مكلف ومحاسب وبالغ،ونص الشرع على انه لابد ان يكون هناك مراعاة لنفسية الأبناء بأن لا نتركهم يفعلون ما يحلو لهم منذ صغرهم ثم نأمرهم بالصلاة والصوم (والحجاب للفتيات) بل علينا ان ندربهم بالتدريج المناسب منذ صغرهم حتى عندما يصلوا لمرحلة البلوغ يؤدون الفرائض والواجبات وهم يحبونها.
وتابع: فعلى الأباء والأمهات أن يدربوا أولادهم على الصلاة والصوم من 7 سنوات ويأمروهم عليها من 10 سنوات، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (((مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع))،كذلك ندرب الفتيات على الحجاب والتحشم والتستر شئً فشئ، حتى لا نغتال طفولتها أو نحرمها من الاستمتاع بما تستمتع به قرينتها، وفي نفس الوقت لا نفاجئها بالحجاب حتى لا تصاب بالصدمة، ويراعى الحالات التي يصبح جسد الفتاة فيها أكبر من سنها.
اقرأ أيضًا|هل من الصحيح الإجبار على الحجاب؟
متى ترتدي الطفلة الحجاب؟.. أمين الفتوى يجيب
دار الإفتاء توضح موعد ارتداء الفتاة للحجاب
ورد سؤال للدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال : متى ترتدي ابنتي الحجاب؟".
أجاب أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الحجاب وجوبه مرتبط بالبلوغ وقبل ذلك البنت غير مكلفة، والله لا يحاسبها على صلاة أو حجاب.
أجاب أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الحجاب وجوبه مرتبط بالبلوغ وقبل ذلك البنت غير مكلفة، والله لا يحاسبها على صلاة أو حجاب.
وأوضح أن بلوغ الفتاة أو إتمامها 15 عامًا تكليف لها بالحجاب، وحسابها عند الله، متابعًا: دوري أنا كولي أمر لازم أبدأ أعود أولادي على الطاعات من سن مبكر مش لما يبلغ ابتدى أقوله صلي، أو ارتدي الحجاب ده سن مراهقة وبيبقى الولد أو البنت عايزين يكونوا شخصية مستقلة، رافضين السلطة الأبوية والأوامر.
واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، مضيفًا: الحجاب ليس بالقهر أو الأوامر والغصب، ولكن بالتحبيب والترغيب، حتى لا نغتال طفولتها أو نحرمها من الاستمتاع بما تستمتع به قرينتها، وفي نفس الوقت لا نفاجئها بالحجاب حتى لا تصاب بالصدمة، ويراعى الحالات التي يصبح جسد الفتاة فيها أكبر من سنها.
واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، مضيفًا: الحجاب ليس بالقهر أو الأوامر والغصب، ولكن بالتحبيب والترغيب، حتى لا نغتال طفولتها أو نحرمها من الاستمتاع بما تستمتع به قرينتها، وفي نفس الوقت لا نفاجئها بالحجاب حتى لا تصاب بالصدمة، ويراعى الحالات التي يصبح جسد الفتاة فيها أكبر من سنها.