قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة: 17% من الأطفال المصابين بـ فيروس كورونا يدخلون المستشفى

17% من الأطفال المصابين بـ فيروس كورونا يدخلون المستشفى
17% من الأطفال المصابين بـ فيروس كورونا يدخلون المستشفى
×

كشفت دراسةجديدة أجريت مؤخرامن قبل باحثينفي الولايات المتحدة، أنهبالنسبة لمعظم الأطفال فمن غير المرجح أن تكون الإصابة بفيروس كورونا أسوأ بكثير بـ الأنفلونزا، إلا أن الأمريجب أنيؤخذ على محمل الجد خاصة هذا الشتاء.

وأفادالباحثون، أنهأصيب ما لا يقل عن 476 ألف طفل في الولايات المتحدة بـ فيروس كورونا، وفقًا لتقرير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية مستشفيات الأطفال الصادر الأسبوع الماضي.


على الرغم من أن فيروس كورونا المستجد مقلقبالنسبة للأطفال؛ حيث من المتوقع دخولالمستشفى بين الأطفال عند الإصابة بفيروس كورونا بنسبة تصل إلى 17%، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووجد الباحثون، الأطفال المصابون بفيروس كورونا أكثر عرضة للإصابة بالحمى واضطراب المعدة وآلام الجسم مقارنة بأولئك المصابين بالأنفلونزا العادية،ولكن مع عودة الأطفال إلى المدرسة وسط ترقب بأن كلا الفيروسين سيبدأونفي الانتشار ويصبحان أكثر نشاطًا، يحتاج الآباء إلى التفرقة بين أعراضكلا منهما.

وكان موسم الأنفلونزا 2019-2020 هو الأكثر دموية منذ سنوات للأطفال، حيث قتل 188 على الأقل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، وبعد فترة هدوء، تسللت حالات الإصابة بالفيروس التاجي بين الأطفال، وتمثل الآن أكثر من 17% من حالات فيروس كورونا COVID-19.

وشملت الدراسة 315 طفلًا مصابًا بالفيروس وأكثر من 1400 مصاب بالأنفلونزا،في حين أن الأطفال ربما كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا في المقام الأول، فإن احتمالات تعرضهم للإصابة بمرض خطير من أي من المرضين كانت متشابهة.

وكشف الباحثون، انه تم نقل 17 في المائة من الأطفال المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفى، كما فعل 21 في المائة من المصابين بالأنفلونزا، مما يجعل الأطفال اكثر عرضة للإنفلونزا اكثر من فيروس كورونا.

ووجدت الدراسة نُشرت يوم الثلاثاء، أن الصداع وآلام الجسم وآلام الصدر كانت جميعها أكثر شيوعًا بثلاث مرات عند الأطفال المصابين بفيروس كورونا، وعلى الرغم من أن الأعراض وتطور العدوى كانت متشابهة إلى حد كبير، إلا أن مؤلفي الدراسة كانوا يأملون في أن الاختلافات الدقيقة التي حددوها قد تساعد الأطباء والممرضات على التعرف بسرعة أكبر وبشكل صحيح الإصابة بفيروس كورونا لدى الطفل.