EN
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد داخل أرجاء النادي الأهلي ، جراء تصرفات رمضان صبحي الجناح الأيسر الجديد لفريق بيراميدز، والذي أعلن رسميًا عن إتمام الصفقة في مؤتمر صحفي.
ورفضت الإدارة الحمراء التعقيب علي انضمام اللاعب للفريق السماوي، حيث تري أن هذا حق أصيل لأي شخص يختار مصيره ووجته المقبلة شريطة عدم تضليل الرأي العام أو الضحك علي الجماهير.
وأكدت الادارة ، أن اللاعب من حقه رفض العرض الأحمر والانتقال إلي بيراميدز، رغم أنه وافق في البداية خلال جلسه جمعته بالكابتن محمود الخطيب رئيس النادي ، وبناء علي ذلك فتح مسئولو القلعة الحمراء خط المفاوضات مع هيدرسفيلد الإنجليزي والذي وافق فيما بعد علي بيع اللاعب مقابل 3 ملايين و250 ألف استرليني .
وقالت الإدارة ، إن هناك خمس أسباب وراء حالة الغضب الكبير بين صفوف ادارة النادي وجماهيره ، أولها أن اللاعب خرج قبل المؤتمر الصحفي ليستفز الأهلي وجماهيره بالإشارة بعلامة الصمت، وهو غير معروف لمن، للنادي الذي أحتضنه لاعبًا شابًا وصغيرًا وقدمه ومنحه فرصة الاحتراف في اقوي الدوريات العالمية ، ثم اعادته بعد فترة من الجمود علي دكة البدلاء ليعيده للملاعب والشهرة، ثم ترك كل ذلك واختيار تجربة بيراميدز.
وتري الإدارة الحمراء أن السبب الثاني هو قول اللاعب أن إختياره لتجربة بيراميدز بسبب البطولات وليس الأموال ، وهو شئ مضحك للغاية خاصة أنه إذا اراد ذلك لاختار مكان اخر، ولكن الموضوع هو مادي بحت فقد حصل علي ما يقارب الــ50 مليون جنيه في الموسم الواحد.
وتضيف الادارة أن السبب الثالث هو توجيه اتهام للأهلي ومسئوليه بأن العمل داخل القلعة الحمراء غير احترافي ، وذلك حين قال أنه جاء إلي بيراميدز لانه نظام أوروبي واحتراف داخل مصر بالمعني الحقيقي ، مضيفة : والسبب الرابع هو الإصرار علي ذكر أشياء بعيده عن الواقع ، حين قال ان التفاوض كان لمدة ثلاثة ايام ولكن الحقيقة- حسب ما علموا من اشخاص مقربة من الحدث- ان التفاوض أنتهي منذ شهر يوليو مع بيراميدز، متابعة : "السبب الخامس هو محاولات اللاعب في استفزاز الجماهير وخلق حالة رأي عام تشحن الأجواء ، وهو شئ غير مقبول خاصة أن الأهلي لن يندرج للرد علي لاعب أو مسئول قال كلام لا يعي معناه.
وشددت الادارة على أن تلك الأسباب تسببت في حالة من الغليان داخل الأهلي ، خاصة أن البعض قد طالب من محمود الخطيب بإبعاد إكرامي والشحات عن قطاع الناشئين لكن رئيس النادي رفض وترك الأمر لمدرب حراس المرمي القرار وعليه ان يقدر الغضب الذي يحيط به.
