قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أن قراءة سورة يس للميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.
فضل قراءة سورة يس للأموات
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: هل هناك فضل في قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أن قراءة سورة يس تفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضل قراءة سورة يس للأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل.
ونبه إلى أنها من سور القرآن، وقراءة القرآن نور وسبب في إنزال الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا والرحمة ولذلك يقرأه أهل البيت على موتاهم راجين تنزيل الرحمات على فقيدهم وينبغي لقارئ القرآن أن يقول قبل قراءته أو بعد القراءة : «اللهم أجعل ثواب ما أقرأه أو ما قرأته لفلان»، وبفضل الله تعالى يصل ثواب القراءة للميت.
ودلل بما جاء؛ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «...، وَيس قَلْبُ الْقُرْآنِ لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ » أخرجه أحمد في مسنده ( 5 / 26 ) عن عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا معتمر عن أبيه عن رجل عن أبيه عن معقل بن يسار، وفي فضل قراءة سورة يس للميت استشهد أيضًا بما روي عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : «اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ» أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز ، باب القراءة عند الميت ( 3121 ) عن محمد بن العلاء ومحمد بن مكي المروزي المعنى قالا حدثنا ابن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أبيه عن معقل بن يسار.
قراءة سورة يسللميت ورد فيها تساؤلات عديدة منها : هل يجوزقراءة سورة يسعلى الميت ؟، هل هناك فضل لقراءةسورة يسللأموات؟ هل سورة يس تنفع الميت؟، حيث ظن البعض أنقراءة سورة يسللميت لا تفيده، ولا نعلم كيف ذلك وقراءة القرآن عامة وليسقراءة سورة يسللميت فقط يعد من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، كما أن فضل قراءة القرآن يمتد للإنسان حتى بعد وفاته، فما بالنا به وهو يُقرأ على ميت انقطع عمله وليس أمامه فرصة للنجاة من العذاب في القبر سوى ما يتلى من آيات القرآن الكريم عليه، وكذلك الحال بالنسبة لمسألةقراءة سورة يسللميت وهو في قبره، فإنا تنزل عليه بنفحاتها وتجلياتها ورحماتها بردًا وسلامًا عليه في القبر.
هل يجوز قراءة سورة يس على الميت
هل يجوزقراءة سورة يسعلى الميت ؟ ففيها قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أنقراءة سورة يسللميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.
فضل قراءة سورة يس للأموات
فضلقراءة سورة يسللأموات فعنه قد أوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل هناك فضل قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أنقراءة سورة يستفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضلقراءة سورة يسللأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل .
هل يجوز قراءة سورة يس على الميت
هل يجوزقراءة سورة يسعلى الميت ؟ ففيها قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، كما أنقراءة سورة يسللميت خاصة تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه.
فضل قراءة سورة يس للأموات
فضلقراءة سورة يسللأموات فعنه قد أوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل هناك فضل قراءة سورة يس للأموات حيث إن البعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أنقراءة سورة يستفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها ، فضلقراءة سورة يسللأموات يتضح جليًا في حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى : «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» الآية 4 من سورة المزمل .