تسببت حرائق الغابات المدمرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في مقتل شخصين ووضع 50 آخرين تحت الحصار، فضلا عن تدمير مليوني فدان وسط موجة حر بلغت 121 درجة فهرنهايت.
ووفقًا لصحيفة "صن" البريطانية، لا يزال المحاصرون عالقين بالقرب من بحيرة إديسون، شرق سان فرانسيسكو ، حيث تعمل طائرات الهليكوبتر العسكرية طوال الليل لإنقاذهم.
وأعلنت خدمة الغابات الأمريكية، أمس الاثنين، أنها ستغلق جميع الغابات العامة الثمانية في جنوب كاليفورنيا لحصر الخسائر ومنع امتداد الحرائق.
وتشتعل في منطقة خليج سان فرانسيسكو اثنين من أكبر ثلاثة حرائق في تاريخ الولاية، مع توقع رياح شديدة وجافة في المنطقة حتى يوم الأربعاء .
وتتجه كاليفورنيا إلى ما يُعرف تقليديًا بـ"موسم حرائق الغابات المدمر"، وسجلت بالفعل رقمًا قياسيًا حيث تم حرق مليوني فدان هذا العام.
وقبل عامين فقط سجلت رقما قياسيا آخر شمل حرائق الغابات الأكثر دموية في تاريخ الولاية التي اجتاحت مجتمع الفردوس وقتلت 85 شخصًا.
ويحاول أكثر من 14000 رجل إطفاء جاهدين في إطفاء كافة الحرائق.
وحذر رئيس مقاطعة فريسنو فاير توني إسكوبيدو من احتمال وقوع المزيد من القتلى.
وشهدت عدة مواقع في الولاية أشد أيام شهر سبتمبر حرارة على الإطلاق، يوم الأحد الماضى، بينما سجلت مواقع أخرى أعلى درجة حرارة سجلت على الإطلاق.
ووصف مكتب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس الحرارة بأنها "شبيهة بالفرن"، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.