ألقت السلطات الإسبانية القبض على سيدة أثناء تواجدها في أحد الشواطئ بمدينة "سان سبستيان" الواقعة شمال إسبانيا على ساحل المحيط الأطلسي، وذلك إثر توجهها لممارسة رياضة ركوب الأمواج على الرغم من إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، معرضة بذلك حياة المتواجدين هناك للخطر.
ورصدت لقطات مصورة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الثلاثاء، قيام الشرطة بتكبيل يدي هذه السيدة بالأصفاد، قبل قيام مسئولين كانوا يرتدون ملابس واقية كاملة باقتيادها بعيدًا عن الشاطئ العام، في حين كانت هي ترتدي كمامة واقية.
وأفادت الصحيفة بأنه تقرر احتجاز هذه السيدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، للاشتباه في ارتكابها جريمة عصيان إثر تجاهلها الضباط الذين أمروها بالخروج من المياه لعدة دقائق، قبل أن تعود إلى الشاطئ.
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أنها كانت تعمل كمنقذة في أحد الشواطئ الشهيرة بمدينة "سان سبستيان" هذا الصيف، وقد اتصل زملاؤها بالشرطة بعد أن انتبهوا إلى وجودها في المياه.
ومن المتوقع أن تُعاقب هذه السيدة بدفع غرامة مالية باهظة قد تصل إلى 5500 جنيه إسترليني لخرقها قواعد الحجر الصحي الصارمة، لكن في حال تبين أن تصرفها غير المسئول تسبب في نقل عدوى كورونا إلى شخص آخر، فيمكن أن تصل الغرامة إلى أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا قد تجاوز بالفعل 500 ألف حالة إصابة، كما سجلت البلاد 29516 حالة وفاة.