أنقذت الشرطة مسنًا في السابعة والثمانين من عمره بعد أن احتجزته ابنته رغمًا عنه في منزلها بولاية "غواناخواتو" المكسيكية، وأجبرته على العيش في ظروف قاسية وغير إنسانية.
واكتشف ضباط من الشرطة المحلية حالة المسن المروعة نهاية الأسبوع الماضي، بالصدفة، عقب توجههم إلى محل إقامة الابنة، البالغة من العمر أربعة وخمسين عامًا والتي لم يتم الكشف سوى عن اسمها الأول "ليتيسيا"، على خلفية واقعة حيازتها لبضائع غير مدفوعة الأجر.
وأثناء نقل بعض الأغراض من منزل هذه السيدة، سمع الضباط صوت بكاء وصرخات صادرة من إحدى غرف المنزل، وبداخلها عثروا على والدها المسن.
وشاركت الشرطة المحلية لقطات عبر منصات التواصل الاجتماعي ترصد الظروف المروعة التي كان يعيش فيها الأب المسن، حيث تناثرت القمامة والزجاجات الفارغة وكذلك الملابس المتسخة على أرضية الغرفة، كما تبين أنه كان مجبرًا على النوم على سرير خشبي بدون مرتبة أو ملاءات.
وقام الضباط بنقل المسن، الذي يعاني من حالة مرضية غير معروفة في ساقيه، من منزل ابنته، إذ أن حالته المعيشية اعتُبرت "غير إنسانية"، وتوجهوا به إلى عيادة طبية محلية، ومن هناك تقرر نقله إلى مأوى لكبار السن.
وألقت الشرطة القبض على الابنة في أعقاب ذلك، ولم يتبين بعد إذا ما كان سيتم توجيه أي اتهامات ضدها.