EN
أكد الإعلامي أحمد شوبير، أن هناك لجنة أرسلتها وزارة الشباب والرياضة لاتحاد الكرة أمس للتحقيق في أزمة اختفاء كؤوس المنتخب الوطني.
وقال شوبير ، خلال برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت إف إم: "إن اللجنة ذهبت لاتحاد الكرة فى العاشرة صباحًا وأمضت داخله 6 ساعات كاملة، حققت فيها مع مسئول الإدارة المالية بالجبلاية أحمد محب ومسئولى المخازن، وقدم محب ورقة بجرد الاتحاد إبان الحريق فى 2013 ومكتوب داخلها أن الكئوس فقد منها كأس بالحريق وموجود باتحاد الكرة 4 أخرى".
وأضاف شوبير: "مسئولو اللجنة طلبوا إحضار الـ4 كئوس، وبالتفتيش عثروا على ثلاث كئوس فقط،أين اختفت الكأس الرابعة؟ فطلبوا من المسئولين محاضر مجلس الإدارة للتعرف على عدد الكئوس فجاءهم الرد بأنه لا يوجد محاضر ولا ورق فى الاتحاد بداعي تعرضه للحرق، ورفضت اللجنة هذا الطرح، مؤكدة أن الإدارة المالية لم تتعرض للحريق".
وتابع: "وفي النهاية توصلت اللجنة إلى أن الأوراق موجودة فوق "سطح" إحدى الغرف، وبسؤال علي كامل المسئول قال نصًا: "منذ دخولى اتحاد الكرة لم أر كأسا واحدة، ولو فيه ورقة تؤكد وجود كؤوس حاسبونى"، ولم تعثر اللجنة على أية أوراق".
وقالشوبير: "إن اللجنة طلبت الورقة التى أحضر بها أحمد حسن كابتن المنتخب الأسبق، الكأس التى كانت بحوزته فكان الرد: لا يوجد ورق، وسألوا عن جرد السنة الأخيرة للتعرف على عدد الكئوس الموجودة فلم يعثروا على أى كأس، وطالبوا بجرد السنوات السابقة كلها حتى وصلوا لعام 2013، وتبين عدم وجود أى كأس فى أى جرد سابق للجبلاية".
وأضافشوبير: "اللجنة طلبت السيوف الموجودة فى غرف مجلس إدارة الاتحاد وجاءهم الرد: مانعرفش عنها حاجة، وتبين أن عدد الكئوس التى اختفت اثنتان وليس كأسا واحدة، أحدها ضاع فى الحريق ولم يتضح بعد أين توجد الكأس الثانية، والموضوع هيوصل للنيابة الإدارية ومعرفش مصيره هيكون بعد كدة إيه".
