تلقى مركز "حماية" لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بالصعيد، استغاثات من أبناء قرية القبيبة بمركز فرشوط شمال قنا، يتضررون فيها من انفجار الصرف الصحي لأسباب غير معلومة ومتكررة كل ١٠ أيام تقريبًا.
وأفاد بيان مركز حماية، بأن مياه الصرف أدت إلى إغراق ما يقرب من نصف القرية القبلي والمسمي بشارع الجوانب والمناطق المحيطة، حتى تم إغراق المنازل وأصبح دخول المنازل شئ صعب المنال هذا إذا نجح أصحاب المنازل في الوصول إليها، حيث تحولت الشوارع والحواري إلى بركة مياه.
فيما قال حسين محمد، أحد أهالي المنطقة، إن هذا الأمر يتكرر كل ١٠ أيام تقريبا، ويسبب معاناة كبيرة للأهالى، وخاطبنا المسئولين أكثر من مرة لكن لم تحدث أي استجابة، ناهيك عن الروائح الكربهة التيتنبعث من هذه المياه، وتعرض الأهالي للأوبئة والأمراض، خاصة أننا في فصل الصيف ونمر بموجة شديدة الحرارة.
فيما عبر أبو الوفا محمد حفني، من أهالى المنطقة، عن سخطه الشديد من إهمال مسئولي الصرف والذين لا يعيرون انتباها لنداءات واستغاثات الأهالي المتضررين ولا يهمهم إلا تحصيل الفواتير.
وقال حماد حسين، من أهالى المنطقة: "الأمر أصبح كابوسا مزعجا للأهالي، حيث لم يمر على تشغيل الصرف إلا عام ونصف العام، ويصبح وصولنا لمنازلنا صعبا".
وطالب بركات الضمرانى، مدير مركز حماية بصعيد مصر، محافظ قنا بالنظر في استغاثات المواطنين والعمل على حلها وعدم تكرارها ومحاسبة المقصرين والمهملينفي أعمالهم، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية التي تبذل ما وفي وسعها من أجل الحفاظ على صحة وحياة المصربين وتقديم كل الإمكاناتلراحة المواطن المصري.
اقرأ أيضًا:
رئيس جامعة جنوب الوادى: المستشفيات الجامعية استقبلت 43904 مواطنين خلال 4 أشهر
الكشف على ١٢٨٧ حالة خلال قافلة طبية لصحة قنا بقرية أبنود