EN
على الرغم من افتقارها إلى ميزة أساسية يحتاج إليها أي شخص، إلا أن شقة سكنية في وسط العاصمة البريطانية لندن طُرحت مؤخرًا للإيجار مقابل سعر خيالي يصل إلى ألفي جنيه إسترليني شهريًا، أي ما يعادل أكثر من 40 ألف جنيه مصري، في حين أنها توجد تحت الأرض ولا يوجد بها أي نوافذ على الإطلاق، الأمر الذي يجعلها أشبه بـ سجن.
ونشرت صحيفة "The Sun" البريطانية لقطات للشقة السكنية، التي لا تشتمل أيضًا على أي قطع أثاث، والتي أثار الإعلان الخاص بها جدلًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد وصفها الوكلاء العقاريون بكونها "مذهلة"، لكن على الرغم من أن المبنى الذي توجد به يقع على مسافة قريبة من حديقة تمتاز بمناظر طبيعية خلابة، إلا أنه لن يكون في إمكان المستأجر الاستمتاع بالطبيعة، نظرًا لأن موقع الشقة تحت الأرض لا يسمح بنفاذ سوى مقدار ضئيل من ضوء الشمس.
يشار إلى أنها تضم غرفتي نوم، إلا أنه لا توجد أبواب تفصل بين أي من الغرفتين.
ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنه ربما يتعين على من يرغب من استئجار الشقة من طوال القامة إعادة التفكير في هذا القرار، وذلك بسبب ديكورها وأسقفها المقوسة، والتي يمكن أن تجعل مثل هؤلاء الأشخاص عرضة لضربات مؤلمة في الرأس.
وأشار التقرير إلى أنه تم في الآونة الأخيرة تجديد الشقة بأكملها وتزويد مطبخها بموقد جديد، وأكد الوكلاء العقاريون أنها تمتاز بتصميمات داخلية أنيقة، كما توفر مساحة فسيحة سواء للعمل أو المعيشة.
يمكنكم مشاهدة مجموعة من اللقطات الخاصة بهذه الشقة السكنية فيما يلي..
