في حادث مروع وقع منذ عام بالضبط، تعرضت أسرة بريطانية إلى هجوم مروع بينما كان أفرادها يقضون عطلة في جنوب إفريقيا، حيث أسفر الحادث عن مقتل الأم وإصابة زوجها.
وكانت كارين ترينر حاملًا في شهرها الثالث، وتقضي عطلة في جنوب إفريقيا مع زوجها ماثيو، وابنهما الصغير هايدن، عندما طُعنت حتى الموت.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية حجزت تيرنر لقضاء إجازة في محمية هلوليكا الطبيعية في جنوب إفريقيا للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والثلاثين مع زوجها وابنهما.
وأقاموا في المحمية مع أصدقائهم واحتفلوا بزفاف أحد المقربين منهم، وبعد ساعات أصيبت كارين بالجرح الذي سينهي حياتها، حيث اقتحم مسلحون مسكنهم وهاجموهم بوحشية بينما كانوا نائمين، وأُصيبت ترينر بجرح قطعي.
وتعرض زوجها للطعن أيضًا في بطنه لكنه نجا من الجريمة المروعة، وكذلك ابنهما الصغير، الذي يبلغ من العمر شهرين، واستيقظ ماثيو وهو يُطعن في بطنه محاولًا بشجاعة إبعاد المهاجمين من الكوخ الذي كان يقيم فيه مع زوجته الحامل وابنهما.
وقامت كارين التي تعمل معلمة في مدرسة ابتدائية بإبعاد السكين عنها، لكنها طُعنت في ساقها وأدى الجرح إلى قطع شريان رئيسي.
وبعد وفاتها ، قال شقيقها إيان كراوتش: "تمكن ماثيو من مطاردة مهاجميهم في الطابق السفلي، وركضت كارين وراءه، لكنها طعنت في فخذها الأيسر وأصيب شريان، وفقدت بعدها الوعي، ولا أعتقد أنها كانت تعرف مدى إصابتها أو تدرك أنها كانت تحتضر".
وبعد نقله بالطائرة إلى المستشفى، نقل الزوج ماثيو كلمات كارين الأخيرة إلى شقيقها، موضحًا: "آرين قالت: أين هايدن؟ .. ماثيو هناك الكثير من الدماء على جسدك".
ولم يكتشف بعد الدافع وراء الجريمة، حيث لم يُسرق أي من الأشياء الثمينة للزوجين، لكن ماثيو يبرر ذلك بأنه هاجمهم مما جعلهم يتجهون للهرب بعيدا".
ولا تزال الشرطة تحقق فيما حدث ذات مساء سبتمبر من العام الماضي ولم يتم إتهام أي أحد أو حبسه حتي الآن.