لقي شاب برازيلي في الرابعة والعشرين من عمره مصرعه غرقًا بعد خمس دقائق فقط من التقاطه مجموعة من الصور برفقة عروسه أثناء الاحتفال بخطوبتهما برفقة أصدقائهما المقربين.
وكان العريس "جواو فاديني" وخطيبته "لاريسا كامبوس" ذات الـ25 عامًا قررا الاحتفال بارتباطهما رسميًا برفقة أصدقائهما واختارا سد "إيتوبارانجا" الواقع على نهر "سوروكابا" بولاية "ساو باولو" البرازيلية على وجه التحديد كي يشهد هذه المناسبة التي كان من المفترض أن تكون واحدة من أسعد المناسبات في حياتهما.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، فإن "فاديني"، وهو رجل أعمال كان يوصف بكونه "سباحًا ماهرًا"، قد قبل جبين "لاريسا" قبل لحظات من غرقه بشكل مأساوي في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي.
وقالت العروس تعيسة الحظ في تصريح لوسائل إعلام محلية إن "فاديني" خلع قميصه في أعقاب ذلك وتوجه للسباحة برفقة أصدقائه، وطلب منها انتظاره وقال لها إنه يحبها.
وتابعت موضحة أنه وأصدقاؤه قرروا خوض سباق سباحة إلى الشاطئ الآخر، واستسلم الجميع ولم يبق سوى هو وشقيقه، حيث أصرا على مواصلة السباق حتى اختفى فجأة تحت المياه، وسارع أصدقاؤه للبحث عنه واتصلوا بالنجدة، وأطلقت السلطات عملية بحث مكثفة مع الاستعانة بغواصين وقوارب.
وأشارت "لاريسا كامبوس" إلى أنه بعد وصول فرق الطوارئ بحوالي ساعة ونصف، عثر الغواصون على جثة خطيبها "جواو فاديني".
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الخطيبين كانا يخططان للزواج في شهر مايو المقبل، حيث أوضحت "لاريسا" أن خطيبها الراحل أخبرها أنه كان لا يطيق الانتظار كي يؤسسا عائلة معًا.
يشار إلى أن مراسم جنازة الشاب الراحل قد أقيمت في بلدة "فوتورانتيم" بولاية "ساو باولو" في الأول من سبتمبر الجاري.