كشفت الباحثون عن تحور فيروس كورونا واصبح أكثر شراسة عما قبل، وذلك من خلال ملاحظة بروتين السنبلة الفيروسي الموجود على SARS-CoV-2 وتسميته - D6146 - مما قد يؤثر على قدرته على الانتشار بسهولة أكبر.
أفادت دراسة جديدة نُشرت على bioRxiv عن تأثيرات الفيروس المتحور، بأن الطفرة حدثت في وقت مبكر من مسار الوباء، وحلت محل معظم السلالات المحلية.
وأرادت مجموعة البحث أن تفهم كيف أثرت طفرة البروتين الشائك على تفاعلات الفيروس التاجي كورونا.
استعرض العلماء تكاثره الفيروسي على الخلايا الظهارية للرئة البشرية وأنسجة مجرى الهواء البشري الأولية،بالإضافة إلى ذلك نظروا إلى اللياقة الفيروسية من خلال المضي قدمًا في الاختبارات على الحيوانات.
ومن خلال التجربة لاحظ الباحثون كيف أثر الفيروس على المسالك الهوائية العلوية للهامستر و "قابلية التحييد".
وكان الهدف من التجربة هو فهم "الدور الذي تلعبه هذه الطفرة في انتقال الفيروس"،فضلا عن "فعالية اللقاحات المختلفة والبلازما الغنية بالأجسام المضادة للنقاهة".
وحسب موقع express تم ربط العدوى الشديدة بـ فيروس كورونا COVID-19 باستجابة مناعية غير منظمة، مع التهاب مفرط وجهازي،بالتركيز على بروتين سبايك.
اكتشف الباحثون الطفرة التي يعتقد أنها حدثت في مارس ترميز الأحماض الأمينية من نوع مختلف، مشيرين إلى أنالبروتين الشائك هو "مفتاح الدخول الفيروسي إلى الخلايا المضيفة عبر الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)".
ولفت الباحثون إلى أن "مثل هذه الطفرات قد تسبب تغيرات في نطاق العائل، والتسبب في المرض وتورم الأنسجة".
وقال الباحثون أنه تم تحديد ثلاث طفرات مصاحبة أيضًا ، لكن طفرة D6146 أصبحت الأكثر انتشارًا.
اقرأ ايضا:
ولاحظ الباحثون أن بروتين D614G في الخلايا الظهارية البشرية تسبب في "تكاثر فيروسي أكثر أهمية"، وهذا يعني أنه تم العثور على طفرة معينة لتكون أكثر عدوى من الفيروسات التاجية الطافرة الأخرى.
ولوحظ أن فيروس G614 كان أكثر عدوى بـ "2.4 مرة" من غيره خلال 48 ساعة،وخلص الباحثون إلى أن "استبدال السنبلة D614G يعزز تكاثر الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي".