أغلقت 22 مدرسة فرنسية، أبوابها، وذلك عقب ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد وتزايدها خلال الفترة الأخيرة في البلاد.
وقال وزير التربية الوطنية الفرنسي، جان ميشال بلانكي، إن 22 مدرسة من بينها 12 متواجدة على تراب بلاده و10 في جزيرة لارينيون التابعة للبلاد، قد أغلقت أبوابها منذ بدء الموسم الدراسي في أول سبتمبر، بسبب اكتشاف إصابات كورونا في أوساط التلاميذ وعمال المدارس من معلمين وإداريين وأعوان على حد سواء.
ياتي ذلك في الوقت الذي أعلنت السلطات الصحية في فرنسا، أمس الخميس، ارتفاع قياسي في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية، إن البلاد سجلت أكثر من 7000 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مدار الـ 24 ساعة الماضية لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت السلطات الصحية، أنه تم تسجيل من 7157 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، والذي ارتفع عن الأربعاء الذي سجل 7017 حالة.
وبذلك وصل إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا إلى 300181.
وأشارت البيانات أيضا إلى زيادة عدد حالات دخول المستشفى والحالات الخطيرة في العناية المركزة، فارتفع عدد المصابين في العناية المركزة مرة أخرى لليوم الخامس على التوالي، إلى 464.