أعلنت سيدة أمريكية في الثامنة والثلاثين من عمرها أنها حاليًا في انتظار مولودها السادس عشر، مؤكدة أنها لا تستبعد إنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل؛ ويأتي هذا الإعلان بعد بضعة أشهر فقط من ولادة أصغر أطفالها.
وتقيم هذه السيدة "باتي هيرنانديز" وزوجها "كارلوس"، وهو في السابعة والثلاثين من عمره، في مدينة "شارلوت" بولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، بمنزل مكون من خمس غرف نوم؛ وينفق الزوجان أسبوعيًا مبلغًا يصل إلى 500 دولار على مشتريات البقالة والحفاضات، وهما يسعيان حاليًا لشراء شاحنة جديدة يمكن أن تتسع لعائلتهما الكبيرة.
وتضم عائلة الزوجين 10 فتيات و5 أولاد، ومن بينهم ثلاث مجموعات من التوائم، وتتراوح أعمار الأطفال ما بين 12 عامًا وأربعة أشهر، ومن المتوقع أن ينضم فرد جديد للعائلة في شهر مايو من العام المقبل.
وأكدت "باتي" في تصريحات لوسائل إعلام أن رعاية أطفالها ليست أمرًا سهلًا على الإطلاق، فالأطفال الرضع يبكون ويصرخون طوال الوقت، وكذلك فإن رعاية أشقائهم الأكبر عمرًا تتطلب جهدًا مضنيًا وهو ما يجعل الوضع في منزلها "جنونيًا طوال الوقت"، لكنها رغم هذه المشقة ترى أن عائلتها الكبيرة بمثابة "نعمة".
وأوضحت أنها لا تستخدم وسائل منع الحمل، وقد استقبلت أول مولود في العائلة في عام 2008، لافتة إلى أنها تسعى إلى تدريب الأطفال الأكبر عمرًا على مساعدتها في أعمال المنزل، كما تحاول تعليمهم الحفاظ على نظافة المنزل قدر الإمكان وعدم ترك ألعابهم ملقاة على الأرض بعد الانتهاء من اللعب، بحيث يكون الحفاظ على النظام من ضمن روتينهم اليومي.
وتحدثت "باتي" عن الروتين اليومي لعائلتها، موضحة أنهم يبدأون يومهم في الثامنة صباحًا، حيث تستيقظ هي لتحضير وجبة الإفطار، ويبدأ الأطفال بعد ذلك في ممارسة أنشطة ترفيهية كالغناء معًا أو اللعب أو القراءة، وفي الوقت ذاته تصل الحافلة المدرسية لتقل الأطفال في عمر المدرسة، وتظل الأم بالمنزل لرعاية بقية أطفالها وأداء الأعمال المنزلية.
وبعد عودة الأطفال من المدرسة وانتهائهم من أداء واجباتهم المدرسية والمذاكرة، يجلس أفراد العائلة معًا لتناول وجبة العشاء، ثم يمارس الأطفال أنشطة ترفيهية حتى موعد نومهم في الثامنة والنصف مساءً.