على غير المعتاد، أصبحتأغاني عمرو دياب لا تحقق ملايين المشاهدات المتوقعة رغم أنهيعد النجم الأعلىمبيعا في الشرق الأوسطوصاحب الأرقامالقياسية ومتربع على القمة لأكثر من 30 عاما.
واللافت أن أغنية " أماكن السهر" لم تحقق سوى 7 ملايين مشاهدة
ونصف بعد مرور 10 أيام على طرحها، مقارنة بباقي الأغاني التي طرحت في نفس التوقيت
وتجاوزت ملايين المشاهدات في أيام.
كما لم يحققألبوم عمرو دياب الجديد "سهران" مشاهدات عالية عبر موقع "يوتيوب"، كما توقع الكثيرين من جمهوره، فتعد أغنية هيعيش يفتكرني هي الأغنية الأكثر استماعًا في ألبوم الهضبة الجديد بنسب مشاهدة وصلت لـ 14 مليون مشاهدة فقط وهو رقم قليل مقارنة بما حققه نجوم الغناء بأغانيهم منهم محمد رمضان الذي تتخطى أغانيه الـ 100 مليون مشاهدة.
والسبب الأول وراء عدم تحقيق عمرو دياب الملايين المتوقعة، هو تسريب الألبوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرحه عبر خاصية لإحدى شركات المحمول، وذلك قبل طرحه رسميًا.
والسبب الثاني يعود لتفوق تطبيق أنغامي على موقع يوتيوب، حيث حقق الألبوم على تطبيق الأغاني الشهير 6 ملايين استماع في أسبوعين فقط، ويتصدر المنصة الغنائية، وذلك بسبب تفضيل البعض للاستماع للأغاني عبر أنغامي فضلا عن يوتيوب بسبب سهولة استخدام التطبيق.
أما السبب الثالث لأن هناك العديد من القنوات بموقع يوتيوب غير الموثقة ولا
تنتمي أي صلة بعمرو دياب تقوم بطرح أغاني عمرو دياب، فبالرغم من تحقيق الهضبة أرباح
من خلال هذه الطريقة إلا أنها كانت عائقا في تحقيق الملايين عبر قناته الرسمية.