قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رغم كفاءته.. تفاصيل الإطاحة بمدير المكتب الفني بـ اتحاد الكرة

اتحاد الكرة
اتحاد الكرة
×

كشف مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة عن تفاصيل جديدة بشأن الإطاحة بمدير المكتب الفني فى الجبلاية فوزي غانم من منصبه من قبل اللجنة الخماسية المؤقتة برئاسة عمرو الجنايني.

قال المصدر أن فوزى غانم من الكفاءات الإدارية الكبيرة ويعلم كل صغيرة وكبيرة داخل مقر الجبلاية وتعاقبت عليه العديد من مجالس الإدارات فى الجبلاية.

تابع: الإطاحة بـ فوزى غانم ليس بالسبب المعلن عنه بداعى الخوف عليه من الإصابة بفيروس كورونا نظرا لتقدمه فى السن لافتا إلى أن هناك موظفين آخرين فى العديد من اللجان والإدارات تخطوا السبعين عاما ويتم التجديد لهم بقرار من مجالس إدارات الجبلاية.

أضاف: مسئولو اللجنة الخماسية أطاحوا بفوزى غانم لأسباب بعيدة كل البعد عن الخشية من الإصابة بفيروس كورونا لاسيما وأن هناك آخرين من كبار السن الذين تخطوا السن القانونى ما زالوا يمارسون أعمالهم مثل مصطفى ترك فى اللجنة الطبية ووحيد سمير فى الترجمة وعلي كامل وامبابي احمد حسن والدكتور علاء عبدالعزيز ومحمد الأنوار وكمال حافظ.

لفت إلى أن مسؤولي اللجنة الخماسية قاموا بالإستغناء عن العديد من الموظفين في اللجان والإدارات الذين لا يوجد لهم بدائل بدون أسباب واضحة مثل الثنائى يسرى عبدالكريم وعلي عبدالنعيم فى المسابقات وسيد سالم بالعلاقات العامة وجلال أحمد بإدارة الإعلام.

يذكر أن المهندس أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق وجه رسالة الى اللجنة الخماسية المؤقتة فى الجبلاية عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" جاءت على النحو التالي:

إلى الأخوة في اللجنة الخماسية
إلي السيد عمرو الجنايني والدكتور جمال محمد علي و الدكتور أحمد عبد الله ومحمد فضل والدكتورة سحر عبد الحق:
أعتقد أنه لا يرضيكم كما لا يرضي أي فرد في أسرة كرة القدم بل و أسرة الرياضة المصرية كلها ما يحدث مع الحاج فوزي غانم الذي أفنى عمره في خدمة الاتحاد والكرة المصرية وإذا كنا سنحتفل بالمئوية فلدينا رجل عمل بإخلاص لأكثر من نصف قرن ومازال يعطي وهو المعلم لأجيال و أجيال شرفت أني منهم وسبقني الكثيرون ..يا سادة فوزي غانم يستحق التكريم وليس التنكيل.