أنجبت سيدة بريطانية في الثامنة والعشرين من عمرها مولودها الأول بعد ساعة واحدة فقط من معرفتها بخبر حملها في مفاجأة قلبت حياتها رأسًا على عقب.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر اليوم، الخميس، فإنه لم يكن لدى هذه السيدة "تاشا دايفيس" أدنى فكرة عن أنها في انتظار مولود حتى قبيل ولادة رضيعها، الذي أطلقت عليه اسم "ألكسندر"، الثلاثاء الماضي.
وكانت "دايفيس" قد توجهت إلى أحد مستشفيات مدينة "ويجان" البريطانية قبل ساعة تقريبًا من استقبال مولودها، إثر معاناتها من آلام شديدة في معدتها خلال الليلة السابقة، ولم تكن تعلم سببها في البداية، وقد أصيبت هي وشريك حياتها "مارتن هيرن" بصدمة بعد أن اكتشفا أنها في حقيقة الأمر في مرحلة المخاض.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الأم قولها إنها في تلك اللحظات راودتها مشاعر مختلطة ما بين الصدمة والمفاجأة، مشيرة إلى أنها لم تلاحظ ظهور أي من أعراض الحمل المعروفة عليها، ولم تعان سوى من انتفاخ في المعدة قبل ولادة طفلها بـ24 ساعة.
وتابعت أنها توجهت إلى المستشفى بعد أن أصبحت آلام معدتها لا تُحتمل، ولدى وصولها سألتها الممرضات عما إذا من الممكن أن تكون حاملًا، وهو ما نفته تمامًا، لكن تم إخبارها بأنه في حاجة إلى إجراء اختبار حمل للتأكد، وفي غضون ساعة كانت قد استقبلت مولودها.
وأفادت الصحيفة بأن الزوجين كانا قد قاما بشراء منزل جديد في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، دون أن يكون لديهما فكرة بأن فردًا جديدًا سينضم إلى عائلتهما في غضون بضعة أيام؛ وحاليًا يعمل الأب على توفير الأغراض الضرورية التي سيحتاجان إليها من أجل رعاية مولودهما لحين عودة شريكة حياته برفقة المولود إلى المنزل.
وكانت "دايفيس" قد اكتسبت وزنًا زائدًا خلال فترة حملها، لكنها أرجعت السبب في ذلك إلى إقبالها على تناول الوجبات الخفيفة خلال فترة الإغلاق التي فُرضت للسيطرة على تفشي جائحة كورونا، حيث أشارت إلى أنها كانت تعمل من المنزل لساعات طويلة خلال تلك الفترة، وتتناول كمًا كبيرًا من الوجبات غير الصحية، ولم تكن تمارس أي تمارين رياضية أو تتردد على صالات الجيم.
وكان من المقرر أن تعود إلى عملها يوم الثلاثاء، بعد انتهاء إجازتها السنوية، لكن شريك حياتها اتصل بزملائها لإبلاغهم بأنها أصبحت أمًا في ذلك اليوم.