EN
كشفت سيدة بريطانية في الحادية والثلاثين من عمرها عن تفاصيل معاناتها جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرتين، لتصبح بذلك أول حالة معروفة يتم تشخيص إصابتها بالعدوى المميتة مرتين في المملكة المتحدة.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن هذه السيدة، التي يشار إليها باسم مستعار "هايدي كراي"، أوضحت أنها مازالت في انتظار نتائج الفحص الأخير للتأكد مما إذا كانت قد تغلبت على عدوى كورونا للمرة الثانية بعد أن مرت بفترة عصيبة بسبب الوباء وصفتها بـ"الأصعب في حياتها".
وكانت "كراي" قد عانت من أعراض المرض للمرة الأولى في شهر مارس الماضي، وشملت الأعراض ضيق التنفس وارتفاع في درجة الحرارة وضغط الدم، وتوجهت لإجراء فحص كورونا في بداية شهر أبريل، وجاءت النتيجة إيجابية؛ وظلت طريحة الفراش على مدار عدة أيام، وبعد أسبوعين من العزل الصحي، أكدت الفحوصات تعافيها من العدوى.
لكن في شهر يونيو الماضي ظهرت عليها أعراض المرض مجددًا، ونُقلت إلى المستشفى إلا أن نتيجة اختبار كورونا جاءت سلبية هذه المرة.
ومنذ أسبوعين، وأثناء استعداد "كراي" للعودة إلى عملها، أجرت اختبار كورونا للمرة الرابعة كإجراء احترازي، وعلى الرغم من عدم ظهور أعراض المرض عليها، إلا أن النتيجة جاءت إيجابية.
وهي تنتظر ظهور نتيجة اختبار منزلي خلال الأيام المقبلة، في حين أن الفحوصات الأربعة السابقة أجراها لها مختصون، وتتوقع أن تكون النتيجة سلبية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه يُعتقد أن هذه السيدة هي خامس شخص على مستوى العالم يصاب بالعدوى أكثر من مرة.
وقالت "كراي" في تصريح لصحيفة "The Sun" البريطانية إنها كانت تعتقد أنه قد أصبح لديها مناعة بعد إصابتها بالفيروس لأول مرة، لكن ربما حالتها "حالة خاصة"، وأشارت إلى أن إصابتها في المرة الأولى كانت متوقعة تقريبًا بسبب طبيعة عملها كـ عاملة رعاية، لكنها لم تكن تتوقع إطلاقًا أن تصاب به مرتين.
وأكدت أنها لم تعان من أعراض واضحة للمرض قبيل تشخيص إصابتها في المرة الثانية، فقط عانت من صداع عرضي، ولم تلاحظ أي أعراض أخرى.
