EN
أشعل طفل في الثالثة من عمره النار في نفسه عن طريق الخطأ، وذلك أثناء لعبه بـ ولاعة جنبًا إلى جنب مع معقم يدين كحولي.
وأفادت تقارير إخبارية بأن هذا الحادث المروع وقع في منزل عائلة الطفل "كابتان تشوينبوبها" بمقاطعة "ساموت براكان" التايلاندية، بعد أن انسكب عليه الجل المعقم لليدين والقابل للاشتعال، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيه على نحو مفاجئ.
وجاء في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية أن الطفل سكب الجل المعقم لليدين على يديه وذراعيه أثناء اللعب، كما رشه على ثيابه وعمد إلى سكبه على شقيقه الأكبر، البالغ من العمر 5 أعوام، أثناء اللعب معه، وقام الأخير بدوره بسكب الجل على "كابتان".
وبدأ الشقيقان في أعقاب ذلك يعبثان بولاعة سجائر كانا قد أخذاها من غرفة نوم والديهما، وأشعلاها، ولم تمض سوى ثوان معدودة حتى اشتعلت النيران في الطفل ذي الثلاثة أعوام، لوجود كمية كبيرة من معقم اليدين الكحولي على ملابسه.
وكشف عم الطفل المصاب، ويُدعى "ثانوا تشوينبوبها"، عن تفاصيل الحادث في محاولة لتحذير الآباء والأمهات بشأن مخاطر العبث بمطهرات اليدين، حيث أوضح أنه كان متواجدًا برفقة والدي الطفلين في الطابق السفلي من المنزل وقت الحادث، ثم سارع إلى غرفتهما بالطابق العلوي فور أن سمع صوت صراخهما.
وأشار إلى أنه لم يكن يعلم في اللحظات الأولى ما يتوجب عليه فعله تحديدًا لإنقاذ نجل شقيقه الذي اشتعلت فيه النيران وإخمادها في أسرع وقت ممكن قبل أن تلحق به مزيدًا من الأضرار، وقد حاول إخمادها بيديه ثم سارع بتمزيق ثياب الطفل، الذي كان يصرخ من الألم في تلك اللحظات.
ونُقل الطفل بعد ذلك إلى أحد المستشفيات، وتبين أنه أصيب بحروق طفيفة، ومكث في المستشفى ليلة واحدة قبل أن يسمح له الأطباء بالعودة للمنزل لاستكمال تعافيه.
