تستعد الجامعات المصرية بجميع كلياتها وفروعها لاستقبال طلاب العام الدراسي الجديد 2020/2021 حيث تستقبل العديد من الجامعات لأول مرة طلابها هذا العام بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسة بها هذا العام، مثل الجامعات الأهلية بجميع فروعها ( جامعة العلمين الجديدة - جامعة الملك سلمان - جامعة المنصورة الجديدة ) والتي تعد نقلة جديدة في مجال التعليم، بما تضمه من تخصصات جديدة يتم دراستها على أيدي خبراء ومتخصصين باستخدام كافة الأجهزة والمعدات الحديثة لمواكبة التطور التكنولوجي الحديث.
وفي حديث مع "صدى البلد" عبر العديد من طلاب الجامعات المصرية عن آرائهم في هذا التطور الذي تشهده الجامعات المصرية ، وما الذي تفتقده الجامعات المصرية وما تحتاجه لتقليل عدد الراغين في السفر للدراسة بالخارج حيث :-
قالت الطالبةاماندا هلال الطالبةبقسم التاريخ كليةالآدابجامعةعين شمس إن التعليم عن بعد سلاح ذو حدين السلاح الأولأنهجعل الطلاب بإمكانهم الحصول علي المعلومات في أي وقت وفي ظل الظروف الصعبةأماالسلاح الآخر أن معظم الطلاب غير متوفر لديهم الانترنت وبعضهم لا يتمكن من فهم المعلومات الا مباشره مما يعيق عمليه التعلم.
وأشارتإلىأن سفر بعض الطلاب إلي الخارج نتيجةعدم تقدير مواهبهم إضافةإلىصعوبةالمناهج التعليميةوارتفاع درجات تنسيق الثانوية العامة.
وأوضحت الطالبةميار محروس طالبة بكلية الصيدلةبجامعةعين شمس أن بعض المواد التي يتم دراستها لا تفيد الطلاب بسوق العمل بعض الأحيان مما يعمل علي انخفاض نسبة أعداد بعض الطلاب في كليات معينةمما يؤدي إلي عجز بالأسواق.
وأكد الطالب بيشوي إبراهيم طالب كلية التجارة بجامعة عين شمس أن تتطور التعليم ملحوظ بشكل كبير ومتماشي مع تكنولوچيا الدول المتقدمة متمنيا أن يتم إضافةبعض التخصصات في الجامعات المصريةالحكوميةالتي لم تضف حتي الآنمما أدي إلي وجود عجز في الأسواق،وطالب أن يتم العمل بشكل أوسع علي التعليم الهجين لأن المستقبل أفضل به وتخفيف بعض المناهج غير العملية علي الطلاب.
وقال أيضا الطالب فادي ماهر سمير الطالب بكلية التجارةجامعةعين شمس إن التطور ملحوظ ولكن حتي الآنيوجد بعض المناهج غير المطورةالتي تساعد الطلاب للخروج إلىسوق العمل والتكنولوجيا مطالبا بإعادةالنظر بقرار محو الأمية وتوجيه إلي الكليات المسؤولةعن التدريس كليةالتربيةوالآداب.
وأضاف الطالب يوسف الجردلي الطالب بكليةالحاسبات والمعلومات جامعه عين شمس أن تتطور منظومةالتعليم ولجوءها إلىالتعليم عن بعد أفضلوذلك لعدم توفر أماكن للعدد الفائض في الطلاب وأن استخدام التكنولوجيا وفر علي الطلاب شراء كتب ورقيةبتكلفة أعلى،مؤكداأن استخدام التابلت في التعليم سيوفر علي الطلاب وأولياء الأموروقت ومجهود ولكن استخدامه يحتاج إلىتدريب علمي للمعلمين ثم الطلاب.