قال النائب مهدى العمدة، عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إن ترشيح برلمانات شمال أفريقيا الرئيس السيسى لجائزة نوبل للسلام لم يأت من فراغ، خاصة أن الرئيس السيسىيستحق كل التقدير لمواقفه على المستوى المحلى والدولى.
وأضاف العمدة، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مصر كانت قبل الرئيس السيسى تعيش حالة من الانفلات الأمنى والسقوط فى الهاوية، إلا أنها تطورت الآن في عهد الرئيس السيسى فى جميع النواحى، كما تعافى الاقتصاد وأصبح الجيش المصرى من أفضل جيوش المنطقة.
وأوضح عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان: "الرئيس السيسى قام بجولات خارجية على أعلى مستوى، كما شارك فى كل الأحداث الخارجية مثل مشاكل القرن الأفريقى وكان له مواقف فى السودان وإريتريا والقضية الفلسطينية وحرب اليمن وليبيا".
واختتم: "مصر كان لها دور واضح فى التدخل فى أزمة فيروس كورونا، على الرغم من الظروف التى كانت تمر بها".
وكان رئيس برلمانات شمال أفريقيا، رشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني، لجائزة نوبل للسلام، بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
ورحب النائب مصطفى الجندي، الذي يرأس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وقال في بيان أصدره، أمس الثلاثاء، إن "برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان".
وأكد أن "برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء"، مشيدا بـ"انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام".
وأعرب رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.