مثلت دكتورة هالة سرحان الكاتبة والإعلامية حجر الزاوية للمشهد الإعلام في إحدى فترات تاريخ مصر، على مدار مسيرة مهنية استمرت لعقود من العمل الاحترافي استطاعت "هالة" أن تصنع حالة من الجدل فور ظهورها أو استضافتها للفنانين ورجال الأعمال.
تمر اليوم 1 سبتمبر ذكرى ميلاد الإعلامية هالة سرحان صاحبة المسيرة المثيرة للجدل والأزمات التي لاحقتها في مسيرتها العملية.
لم تبدأ هالة سرحان عملها في الإعلام مقدمة برامج فقط ، حيث عملت مذيعة في القسم العربي من إذاعة صوت أمريكا، ومراسلة لجريدة الشرق الأوسط، وعملت قارئة للنشرة باللغة الإنجليزية من عام 1972 حتى عام 1976 في التلفزيون المصري.
وتدرجت في إذ تولت منصب رئيس تحرير مجلة سيداتي سادتي، ونائب رئيس تحرير مجلة كل الناس، وكذا شغلت منصب مدير عام الشركة الإعلامية العربية للطباعة والنشر، ومدير عام المكتب الإعلامي لشبكة راديو وتليفزيون العرب.
قدمت هالة سرحان عدد من برامج التوك شو الناجحة، ومثل برنامج "ناس بوك" أحد ابرز محطات هالة التي كانت تطل من خلال فضائية روتان مصرية، ومن ثم أخذت ما يمكن وصفه بـ"استراحة محارب".
كما قدمت من خلال روتانا مصرية برنامج "هالة شو" لتبدأ في إثارة الجدل من جديد على الساحة الإعلامية واختراقها لعوالم خفية لم يكن الحديث عنها على مرآى ومسمع المجتمع العربي مقبولا، لذا كانت توصف دائما بالمثيرة للجدل لسعيه لكسر تابوهات اعتاد عليها المجتمع العربي بكافة فئاته.
حلقة برنامج "فتيات الليل" كانت المسمار الأخير في نعش الإعلامية الكبيرة، إذ اتهمت بفبركة الحلقة وتحريضها للفتيات على تعريف انفسهن بـ"فتيات ليل" على سبيل الإدعاء لكن الأمر قوبل برفض كبير من الجميع لذا تم انسحاب هالة من الساحة الإعلامية بشكل واضح دون إبداء أسباب، وتم توجيه أصابع اتهام بالإساءة إلى سمعة مصر بخروج فتيات ليل على الهواء مباشرة وتعريض الأسرة المصرية لمثل هذه الأفعال.
وعلى الرغم من ابعادها عن الأضواء إلا أنه غالبا ما تعود عبر تصريحات وإشاعات لاحقتها وهي تجلس بعيدا عن شاشات برامج التوك شو، لعل إشاعة زواجها من المخرجة إيناس الدغيدي في باريس إحدى الشائعات التي لاحقتها دون هوادة حتى خرجت إيناس بنفي لما يشاع على الساحة الإعلامية.
كما طلت هالة سرحان على الجمهور عبر برنامج أبلة فاهيتا لتخبر الجمهور بإعتيادها سرقة الصابون المتواجد داخل الفنادق الكبرى التي يصادف تواجدها داخلها.