كانت رحلة من جزيرة زانتي اليونانية "بؤرة لـ كوفيد-19"، فكانت مليئة بـالحالات المصابة بفيروس كورونا، ولكن الوضع لا يتعلق بكونهم مرضى، بقدر عدم التزامهمبإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي الذي من المفترض تطبيقه في الأماكن المغلق.
"الأنانية.. وطاقم غير كفؤ" هما العاملان اللذان أدى إلى أن تكون الطائرة بؤرة لتفشي الفيروس، وفقًا لما ذكره أحد الركاب من بين 200 شخص تقريبًا، حيث طلب بكل من كان على متن الطائرة، تطبيق إجراءات العزل الذاتي بعد تفشي فيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت شركة الطيران " توي" إنها بدأت تحقيقًا بعد أن أثبتت إصابة 16 شخصًا بفيروس Covid-19 المرتبط برحلتها إلى كارديف في 25 أغسطس ، بما في ذلك 7 ركاب كانوا معديين أو يحتمل أن يكونوا معديين على متن الطائرة.
فيما اوضحت إحدى الراكبات والتي تدعى " ستيفاني ويتفيلد" أن العديد من الركاب كانوا لا يرتدون أغطية الوجه بشكل صحيح متجاهلين قواعد التباعد الاجتماعي، وأضافتأنه كان هناك الكثير من الناس يرتدون الأقنعة تحت أنوفهم أو حتى تحت ذقونهم.
واستطردت: كما كانوا ينزعون الأقنعة للتحدث إلى الأصدقاء وكانوا يسيرون في الممرات للتحدث مع أصدقائهم دون ارتداء أقنعتهم".
وقالت "ويتفيلد" إنها لاحظت أن أحد أفراد الطاقم يطلب من امرأة أن تضع قناعها، لكن "الغالبية العظمى" من الركاب لم يتم تذكيرهم بالقواعد. يجب ارتداء أغطية الوجه في المطارات وعلى الرحلات الجوية ما لم يكن الراكب يعاني من حالة طبية تجعله معفيًا.
وأكملت: "كان هناك شاب جلس بجواري كان لديه قناعه حول ذقنه طوال الرحلة ، وكانت المضيفة تتحدث معه ولم تقل له أي شيء".
وأشارت "ويتفيلد" إلى أنها لم تتفاجأ عندما سمعت عن تفشي المرض على متن الرحلة وأنها ظهرت عليها هي وزوجها منذ ذلك الحين أعراض خفيفة وكانا يعزلان عن النفس. وأضافت: "كانت الرحلة مليئة بـ" covidiots "الأنانية وطاقم غير كفؤ لا يهتم بخطورة الوضع.