قال الدكتور علي عثمان، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ارتداء المرأة اللبس الواسع جائز شرعا فليس في الإسلام زي محدد وإنما لا بد أن يتحقق فيه الستر وعدم لفت الأنظار فهذا هو الضابط في زي المرأة سواء تحقق بأي شكل.
وأضاف، عثمان، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، على فيس بوك، ردا على سؤال "ما حكم ارتداء الفتاة للبنطلون الواسع؟ أنلباس الشهرة هو اللباس الذي يلفت الانتباهوالنظر إليه ويقصد به الفخر فهذا لا يجوز شرعا إن قصده فاعله.
وأشار إلى أن التحريم هنا ليس لمجرد اللبس وإنما بتعمد التكبر والتفاخر والغرور باللباس على الآخرين، منوها أنظهور الإنسان بمظهر جيد لا شيء فيه طالما لم تكن هناك نية للتفاخر.
قراءة المرأة للقرآن بدون زي شرعي
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة عند قراءتها للقرآن لا يشترط لها أن ترتدى الحجاب بسبب حرارة الجو.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟»، أنه يصح للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب ولا مانع من ذلك وإن كان من أداب التلاوة أن تستتر فى هذا الحال لأن هذا مجلس تحضره الملائكة فيستحى من الملائكة ولكن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا.
وأشار إلى أنه كما يشترط لبس الحجاب فى الصلاة لا يشترط لبس الحجاب عند قراءة القرآن.
حكم لبس المرأة للصندل
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن ترتدي الصندل ولا مانع من ذلك، وهذا على قول الأحناف الذين يرون أن قدم المرأة مثل يدها وأنها ليست من العورات فلا يجب عليها ان تستر القدم حال خروجها.
وتابع: فلا مانع من تقليد رأى الأحناف ولبس المرأة للصندل أثناء الخروج.
مشروعية ارتداء المرأة لصندل يكشف القدم
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا حول قدم المرأة هل هي عورة أم لا، حيث يرى فريق أنها عورة ويجب تغطيتها، بينما يرى فريق آخر أنها ليست بعورة ويجوز إظهارها.
وأضاف ممدوح، خلال إجابته على فتوى وردت إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء فتاة تقول: ما حكم ارتداء الفتاة الصندل المفتوح من الأمام أو الذي يكششف معظم القدم، أن الأمر إذا كان مسألة خلافية بين العلماء فللفتاة أن تتبع من تشاء من العلماء وإن كانت خائفة من الوقوع في الخطأ أو الشبهة فعليها برأي الفريق الأول بأن القدم عورة ويجب تغطيتها أما إذا كانت ترغبين في اتباع الرأي الثاني فللفتاة مطلق الحرية وليس عليها إثم، ولكن يجب أن تكون مقتنعة برأي الفرق الذي تتبعه.