اقرأ ايضا |لا يستجيبوا للعلاج.. السمنة تسبب وفاة مرضى كورونا بنسبة 50%
وأضافت دراسة سابقة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة، إن السمنة لدى الأطفال من المتوقع أن تساهم بنسبة تصل إلى 14 في المائة من إجمالي مخاطر الإصابة بالتصلب المتعدد بحلول عام 2035.
ووجدت الدراسات السابقة، أن ما يقرب من 10 في المائة من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد يمكن أن يرجع أيضاإلى التدخين، إلا انه يمكن انينخفض هذا المعدلمع انخفاض معدلات التدخين، ولكن مع زيادة مؤشرات السمنة بين الأطفالفإن الأمر يصبح مقلق للغاية.
ويعاني واحد من كل عشرة أطفال تقريبًا من السمنة عند بدء الدراسة الابتدائية، لكن يتضاعف هذا الخطر إلى واحد من كل خمسة بحلول الوقت الذي يغادرون فيه في سن 11.
وتؤثرالسمنة على واحد من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة، مما يعني أن لديهم مؤشر كتلة الجسم فوق 30، ومستويات السمنة المتصاعدة في بريطانيا تضع ضغطًا متزايدًا، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
وقالت الكاتبة المراسلة الدكتورة روث دوبسون من جامعة كوين ماري بلندن، ان الدراسة الجديدة تسلط نتائجنا الضوء على إمكانية الحد من حدوث مرض التصلب العصبي المتعدد في جميع أنحاء العالم من خلال استراتيجيات الصحة العامة المستهدفة.
وأضافتدوبسون، إلى انه لا يتأثر التدخين والسمنة والسرطانوأمراض القلب فحسب، بل يمكنان تسبب في أمراضاخرى مزمنة وخطيرة والتي تظهر في بداية البلوغ ، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد وهو أحدالأمراضالخطيرة على الأشخاص الأصغر سنًا.