قال يحيي محمد، خبير في بيع الأحجار الكريمة بمنطقة الحسين، إنه يوجد سبح مكونة من أحجار كريمة يتجاوز عمرها الـ 100 سنة مثل سبح الفطران و المستكة و الكهرمان.
وأضاف "محمد" في فيديو مسجل مع "صدى البلد"، أن سبحة الفطران يبلغ ثمنها 30 ألف جنيه، وهذا بسبب أنها نادرة إضافة إلى عمرها الطويل.
وتابع خبير بيع الأحجار الكريمة: "هذه السبحة من أيام هتلر، وكان بيعملها عدد قليل من الألمانيين، ومنذ توقيت وفاته، لم يعد أحد يقوم على تصنيعها، لافتًا: " فيه منها التقليد، وطبعًا سعرها غير كدا"، مشيرًا: "سبحة الكهرمان يصل ثمنها إلى 40 ألف جنيه".
وتتكون سبحة الفطران من نوعين من خام اليسر الفطران، الأول: الأغصان العادية لليسر الفطران ومنها تقطع معظم حبات السبحة مع الفواصل والمنار، والنوع الثاني: هو لب اليسر من منطقة مفاصل الأغصان.
وهي سبحة نادرة جدًا، ويعتقد كثيرون أن مجرد وجودها في البيت بركة، وأن فوائدها الروحانية لا تعد ولا تحصي، كما أخذت كثيرًا من الشهرة عند ارتداء النساء الحوامل عقد من اليسر أو سبحة منها تسهل عليها الولادة أو تزيل الهم، كما يعتقد كثيرون.
وحجر اليسر القديم المستخدم استخرج من البحر الأحمر، وصنعت منه هذه السبحة النادرة، أما اليسر الحديث يأتي من تايلند، وليس فيه عرق الذهب الموجودة في القديم المستخرج من البحر الأحمر.
ونشأت صناعة سبحة اليسر الفطران في ثلاث أماكن رئيسية؛ هي (مكة المكرمة، القاهرة، والنجف) ثم انتشرت بعد ذلك حتي وصلت إلي الفلبين، وتايوان، وجزر القمر.