وقال السيد الشريف في بيان له اليوم، إن القوات المسلحة المصرية ستظل درعًا وسيفًا يحمي الوطن ويبذل قصارى جهده في سبيل ذلك، وتضحي بكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل حماية الحدود وتوفير الأمن للمصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن ما نجحت به قواتنا المسلحة اليوم هو امتداد للعمل على تحقيق الاستقرار الداخلي والقضاء على بؤر الإرهاب في ظل إخلاص وصدق تتمتع به القيادة السياسية المصرية وينفذه جنودنا الشرفاء والمخلصين في القوات المسلحة والشرطة المصرية.

ونعي نقيب الأشراف، شهداء الجيش المصري الذين ضحوا بأنفسهم في العملية النوعية الذي نفذت خلال الأيام الماضية، ومن سبقهم على مدار السنوات الماضية سعيًا وتحقيقًا للرسالة التي حملها هؤلاء الجنود على عاتقهم، داعيًا المولى عزوجل أن يعجل بشفاء المصابين، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويوفق قائدها وجيشها ورجال أمنها لما فيه الخير.

داعيًا في ختام بيانه المولى عز وجل أن يوفق مصر قيادة وشعبًا في تلك الحرب التي تقودها جماعات تكفيرية مغرضة تسعى لتحقيق أهدافها دون مراعاة لتعاليم الأديان أو الحفاظ على النفس التي نهى الله عز وجل عن ترويعها أو قتلها إلا بالحق، مشددًا على أن مصر مهما طال أمد المواجهة مع تلك العناصر المتطرفة سيتحقق لها النصر بإذن الله تعالى.